الجيش الإسرائيلي: يمكن لسكان مدينة غزة مغادرة المدينة باتجاه المواصي عبر شارع الرشيد بدون تفتيش
قد يعاني الأطفال من التحفيز المفرط، خاصة في حالات الضوضاء أو النشاط الزائد؛ ما يؤدي إلى انهيارات عاطفية، ورغم أن هذه السلوكيات قد تبدو مفاجئة، إلا أنها غالباً ما تكون نتيجة لعوامل مثل الإجهاد، قلة النوم أو الجوع.
ويشير التحفيز المفرط إلى استجابة الجسم عندما يتجاوز مستوى المحفزات الحسية قدرة الطفل على التعامل معها، ويختلف تأثير هذه المحفزات حسب عمر الطفل ومزاجه. على سبيل المثال، الأطفال الصغار قد يبدون تهيجاً أو يبكون، في حين قد يعاني الأطفال الأكبر سناً من نوبات غضب أو يعبرون عن شعورهم بالإرهاق.
وبحسب موقع Parents، إليك أسباب التحفيز المفرط:
كالأصوات العالية، الأضواء الساطعة، أو الحشود.
الإرهاق، والجوع، أو الحرمان من النوم يزيد من احتمالية تعرض الطفل للتحفيز المفرط.
الأطفال المصابون باضطرابات مثل التوحد أو القلق قد يكونون أكثر حساسية.
وتظهر علامات التحفيز المفرط لدى الأطفال من خلال مجموعة من السلوكيات مثل التهيج والبكاء المستمر، إلى جانب القيام بحركات متكررة مثل التأرجح أو المشي ذهاباً وإياباً. وفي بعض الحالات، قد تتصاعد الأعراض لتشمل انهيارات عاطفية شديدة كالصراخ أو حتى إيذاء النفس.
وعند ملاحظة علامات التحفيز المفرط، يُنصح بإبعاد الطفل عن مصادر المحفزات ونقله إلى مكان هادئ ومريح. يمكن تهدئته من خلال احتضانه أو تغطيته ببطانية ناعمة، أو إشغاله بأنشطة بسيطة مثل قراءة كتاب. ومن المهم تجنب الضغط على الطفل ليتحمل الموقف بمفرده؛ إذ يحتاج إلى دعمك ليتمكن من الهدوء.
ويُفضل التخطيط المسبق لتجنب الأنشطة التي قد تسبب الإرهاق، ويساعد خلق توازن بين النشاط والراحة على تقليل احتمالية التحفيز الزائد، ويمكن أيضًا استخدام أدوات مثل سماعات الرأس لتخفيف الضوضاء، خاصةً في البيئات المزدحمة أو المليئة بالمحفزات.