أعلن النجم العالمي فين ديزل، بطل سلسلة أفلام Fast and Furious، عن موعد طرح الجزء الحادي عشر من السلسلة الشهيرة، إلى جانب كشفه عن 3 مفاجآت مهمة ستُعيد السلسلة إلى جذورها، وتثير حماس الجمهور.
وخلال مشاركته في مهرجان "فيول فيست" FuelFest الذي جمعه بشقيق الممثل الراحل بول ووكر، كودي ووكر، والممثل تيريس جيبسون، قال ديزل إن "Fast and Furious 11" سيصدر، رسميًا، في أبريل 2027، مشيرًا إلى أنه سيكون بمثابة ختام ملحمي لمسيرة امتدت لما يقارب 25 عامًا.
وكشف ديزل أن الفيلم سيشهد عودة الأحداث إلى مدينة لوس أنجلوس، حيث تم تصوير الجزء الأول من السلسلة العام 2001، مؤكدًا أن العمل الجديد سيركز من جديد على سباقات الشوارع وثقافة السيارات التي شكّلت هوية الأجزاء الأولى، بعيدًا عن طابع الأكشن العالمي الذي هيمن على الأجزاء الأخيرة.
لكن المفاجأة الأكبر تمثلت في إعلان ديزل عن عودة شخصية "برايان أوكونور"، التي جسدها الراحل بول ووكر، إلى الشاشة، مؤكدًا أن الفيلم سيجمع من جديد بين "برايان" و"دومينيك توريتو"، في لحظة طال انتظارها.
ورغم عدم توضيح الطريقة التي ستُعاد بها الشخصية، سواء من خلال المؤثرات الرقمية أو مشاركة شقيقي ووكر كما حدث في Furious 7، أكد ديزل أن المشهد سيكون "عاطفيًا ووفاءً لإرث بول".
ويُرجّح أن يكون الجزء 11 هو الفصل الأخير من القصة الرئيسة، قبل أن تنتقل السلسلة إلى مشاريع فرعية محتملة. ومن المتوقع أن يشارك في الفيلم مجموعة من أبرز نجوم السلسلة، بينهم: فين ديزل، تيريس جيبسون، جيسون موموا، سونغ كانغ، لوداكريس، وجيسون ستاثام.
وتبقى جماهير "Fast and Furious" حول العالم بانتظار هذا العمل الذي يعد بأن يعيد السلسلة إلى جذورها، ويمنحها وداعًا يليق بتاريخها السينمائي الطويل.
