دافع الفنان المصري محمد صبحي عن نفسه، بعد انتقادات لاذعة وجهت له، بسبب صراخه في وجه سائقه الخاص، بعد خروجه من مسرح مركز الهناجر للفنون في دار الأوبرا المصرية، عقب الحفل الختامي لـ"مهرجان آفاق مسرحية".
وشارك الفنان محمد صبحي جمهوره مقطع فيديو عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" من كاميرات المراقبة بدار الأوبرا، يرصد كواليس ما حدث قبل صراخ صبحي في وجه سائقه.
وأظهر مقطع الفيديو جلوس السائق أمام المكان، الذي كان يتواجد به محمد صبحي واستمراره في الجلوس رغم خروج الفنان أمامه واتجاهه نحو سيارته لمغادرة دار الأوبرا.
وبيّن الفيديو لحظة ذهاب عدد من الأشخاص للبحث عن السائق وهو لا يزال جالسًا في مكانه، الأمر الذي أثار حفيظة الفنان بسبب انتظاره بعضًا من الوقت أمام السيارة.
وما إن أجرى صبحي مكالمة هاتفية مع شقيقته، ثم تحرك من مكانه متوجهًا نحو سيارته ليغادر المكان صرخ في وجه سائقه بسبب انتظاره طويلًا وتدافع الكاميرات عليه رغم مروره بأزمة صحية مؤخرًا.
وعلّق الفنان محمد صبحي على الفيديو بقوله: "المشهد كامل من تفريغ كاميرات الأوبرا تكشف ماذا حدث بالتفصيل أثناء خروج الفنان محمد صبحي من مهرجان آفاق، كل الشكر للمخرج هشام السنباطي على الفيديو".
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا فيديو يظهر فيه صبحي وهو يوبخ سائقه بلهجة حادة، مطالبًا إياه بتسليمه مفاتيح السيارة، بعد أن لاحظ تجمع عدد من المعجبين حوله، ما أثار جدلًا واسعًا بين منتقدي سلوكه وبين من دافعوا عنه معتبرين أن لديه أسبابًا قد تبرر تصرفه.
