المستشار الألماني: سنزيد الضغط عبر العقوبات إذا واصلت روسيا المماطلة بشأن وقف إطلاق النار
كشفت الفنانة اللبنانية ريتا حايك، عن سبب تمثيلها بشكل منفرد فيلم "البرابرة" الفرنسي في مهرجان القاهرة السينمائي.
وشاركت اللبنانية ريتا، البالغة من العمر 37 عامًا، في بطولة الفيلم الفرنسي "Les Barbares"، الذي شهد عرضه الأول بمهرجان "تورنتو" السينمائي إقبالًا كبيرًا.
وأكدت الفنانة حايك، في حديث خاص لـ"إرم نيوز" على هامش فعاليات المهرجان، أنها أقبلت على الحضور من أجل تسليط الضوء على قضايا الفيلم الإنسانية.
وقالت إنها سعدت بالمشاركة في الفيلم الفرنسي "البرابرة"، الذي "ناقش قضايا الإنسانية واللاجئين، وطرح مفهوم ضرورة تقبل الآخر بشكل عام"، وذلك "في ظل الأوضاع الصعبة، التي يعيشها لبنان والكثير من الشعوب بسبب الحروب".
وبيّنت اللبنانية ريتا حايك أن "الأهم بالنسبة إلي هو تسليط الضوء على قضايا الإنسانية، بغض النظر عن فكرة الجوائز، وإن كانت تعود بأثر إيجابي على صُناع السينما بشكل عام" وفق تعبيرها.
وعن مشاركتها في فيلم "البرابرة" قالت إنها ليست المرة الأولى، التي تُشارك ممثلة عن أفلام سينمائية في مهرجان القاهرة، حيثُ سبق وأن شاركت عن فيلم "قضية رقم 23".
واعتبرت ريتا أن مُشاركتها في الفيلم الفرنسي بمثابة "فرصة لرفع الصوت عالياً، أمام الأزمات الإنسانية الكبيرة، التي تشهدها الدول بسبب الحروب، وما ينتج عنها من نزوج اللاجئين إلى دول أخرى، في نظرة مليئة برفض العنصرية بشكل عام".
وذكرت أن "المُشاركة في الأفلام الأجنبية، أمر جيد ويضعك على طريق الاحتكاك بالصناعة في الدول الأوروبية وهوليوود، طموحي الحضور بالسينما الفرنسية والإسبانية والإيطالية وهوليوود، من خلال أفلام سينمائية تُفيدني وتُسلط الضوء على القضايا الإنسانية العالمية".
ولفتت إلى أنها بعد ما كانت تطمح للمُشاركة بالسينما الفرنسية، سنحت لها الفرصة للقاء المُخرجة الفرنسية العالمية جولي دلبي، التي اختارتها للمُشاركة في الفيلم.
وتابعت الممثلة اللبنانية قائلة: "كان بداخلي تحدّ كبير وقت الحضور بهذه التجربة مع ممثلين فرنسيين ومن دول مُختلفة، الشعور بداخلي كان نابعاً حول النظرة السطحية عن المرأة القادمة للتمثيل من الشرق الأوسط، وهذا ما فعلته بالاجتهاد والتحدي، حتى أنني تفرغت لشهور للمُشاركة بهذا العمل، ولم أحضر عيد الميلاد العام الماضي في لبنان، بسبب الانشغال بتصوير الفيلم في فرنسا".
واعتبرت أن اللغة تُعد عاملًا مهمًا في المشاركة في الأعمال العالمية، وأضافت "أنا أتحدث عدة لغات أجنبية، الفرنسية والإنجليزية والإسبانية".
وفي نهاية حديثها لـ"إرم نيوز"، وجهت رسالة إلى الشعب اللبناني، مفادها "أن التنوع والاختلاف في كل شيء هو أمر جيد، لكن ليس مسموحاً الاختلاف على الإنسانية، والأوضاع الكارثية التي خلفها العدوان الإسرائيلي، بمقتل الأطفال والنساء والرجال، ودمار مناطق بأكملها في لبنان" وفق تأكيدها.
وأكدت أن لبنان "سيرجع باختلافنا وترابط أطياف الشعب اللبناني، وبالأمل، لبنان الحياة والثقافة والفن والعلم، وأفتخر أنني أنتمي إلى هذا الوطن الغالي".