أثار تمساح في محافظة الشرقية، شمالي مصر، حالة من الذعر والهلع بين الأهالي، بعد أن شوهد يسبح في مياه أحد المصارف الزراعية بقرية الزوامل خلال الأيام الستة الماضية.
وما أن انتشرت أخبار التمساح "المرعب"، حتى تصاعدت موجة من الاستنفار الأمني، وتوافد عدد كبير من فرق الحماية المدنية والصيادين لتطويق "الوحش"، وسط تواجد كثيف للمواطنين الذين لم يصدقوا ما يرونه.
"90 سنتمتر"

لكن الصدمة الكبرى جاءت بعد القبض على "المفترس"، حيث تبين أن طول التمساح لا يتجاوز 90 سنتمرا فقط، ليثير موجة من السخرية والتهكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاءت تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي لتخفف من حدة الهلع، وتزيد من روح الفكاهة. فقال أحدهم: "هذه ليست تمساحًا، إنها سحلية"، بينما تساءل آخر: "هل كان فعلاً يستحق كل هذا الكم من الرجال والفرق للقبض عليه؟ الضجة على تمساح صغير لا داعي لها".
وبحسب وسائل إعلام مصرية، فإن السيناريو الأقرب لظهور التمساح بالمصرف المائي هو قيام بعض الأفراد بإلقاء حيواناتهم بعد أن كبرت وأصبح من الصعب التحكم بها.

وبينما ظن أهالي الشرقية أنهم على موعد مع "كابوس مائي"، انتهت القصة إلى مجرد تمساح صغير تم نقله إلى جهاز شؤون البيئة بالمحافظة، حيث سيتولى التعامل معه وفق الإجراءات الرسمية.