الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
حالة من الانبهار والدهشة سيطرت على زوار "مركب الملك خوفو" الذي يُعرض للمرة الأولى في المتحف المصري الكبير، بعد أن ظل آلاف السنوات مدفونا تحت الرمال بجوار الهرم الأكبر الذي يحمل اسم "خوفو" بمنطقة أهرامات الجيزة.
ويبلغ طول المركب نحو 43 مترًا، وصُنع من أخشاب الأرز اللبناني التي جُلبت خصيصًا إلى مصر لتشييد سفينة مهيبة تمثل رحلة الملك إلى العالم الآخر، وفق معتقدات المصريين القدماء.

ويعود اكتشاف المركب إلى يوم 26 مايو 1954 بجوار هرم خوفو بالجيزة بواسطة عالم الآثار المصري كمال الملاخ الذي اكتشف مركبين في حفرتين مسقوفتين عند قاعدة الهرم الجنوبية.

وتمت إعادة تجميع المركب الأول في فترة استغرقت نحو 10 سنوات بواسطة المرمم أحمد يوسف، ونُقل مؤخرًا إلى المتحف الكبير، أما الثاني فلم تكتمل عملية ترميمه بعد.
ويتيح المتحف للزوار مشاهدة تفاصيل البناء والهندسة الأصلية للسفينة، وسط عرض بصري مدهش يحكي قصة اكتشافها ورحلتها الطويلة حتى وصلت إلى مقرها الدائم هنا.

وبحسب خبراء، تكمن أهمية مركب الملك خوفو في كونه "أقدم وأكبر وأفضل" مركب محفوظ من العصور القديمة إذ يعود تاريخه إلى 4600 عام، فضلا عن دلالته في فهم المعتقدات الروحية لدى القدماء.