قال المنتج والمخرج الإماراتي هاني الشيباني، إن "السينما الإماراتية تفتقد للرعاية والتنظيم المؤسسي"، مؤكداً أن هذه السينما "لم تكن موجودة من الأساس، وبدأت الآن في التشكل في الفترة الأخيرة، من خلال محاولات فردية في الإمارات".
وأضاف الشيباني لـ"إرم نيوز": "بعد توقف المهرجانات السينمائية، توجه المخرجون الذين كان شغلهم الشاغل الأفلام النخبوية، إلى التفكير في تغطية الفراغ والخروج إلى الجمهور بأعمال جماهيرية".
وتابع: "ووفقاً لكل المحاولات والإمكانيات الفنية والمادية، أصبحت هناك تجارب فردية، فضلاً عن التجارب التي تبنتها مؤسسات كبيرة، إلا أن هذا نادراً ما يحدث".
وأوضح أنه "قبل أزمة كورونا عرضنا في عام 2019، 13 فيلما إماراتيا في دور السينما".
وقال الشيباني: "السينما الإماراتية تخطو بخطوات ثابتة، ونأمل أن تصل إلى المرحلة التي نتمناها، وبصورة تجعلها تنتشر خارج الدولة".
وأكد أن "الإعلام يشارك ويواكب بقدر الإمكان، وهو جزء من الترويج وتعريف الجمهور بالسينما الإماراتية، منذ أيام عرض الأفلام الإماراتية بالمهرجانات فقط، مرورا بعرض الأعمال في دور العرض ودخول صناعة الترفيه".
وأضاف هاني الشيباني: "الإنتاج الفني في الخليج الآن منتشر ومتطور بشكل كبير، وأصبح ينافس على مستوى الوطن العربي، ومازال هناك الكثير، وهذا الإنتاج الضخم للدراما في الخليج لم يضر بل أفاد، ونتمنى من الجانب السينمائي أن يستفيد من الإنتاج الضخم".
وشرح هاني الشيباني أسباب استكمال الجزء الثاني من فيلمه "خلك شنب" بنفس أبطال الجزء الأول بالقول: "استكملنا المغامرة التي كانت في الجزء الأول، أحببنا أن نستثمر الرضا الجماهيري عن الجزء الأول، وأضفنا بعض الممثلين الجدد من خلال البحث وعمل كاستينغ، وأتمنى من تلك الأفلام تكوين قاعدة من الممثلين السينمائيين الإماراتيين، ومن ثم تكوين قاعدة جماهيرية لهم، تفيدهم وتفيد الصناعة بشكل عام".
وهاني الشيباني مخرج ومنتج إماراتي، وُلد عام 1974، وحصل على شهادة ماجستير بالفنون الإعلامية المرئية، وتخصص في سينما وتلفزيون، من جامعة جريفث الأسترالية، وأخرج وأنتج عدداً من الأعمال الفنية السينمائية منها فيلم "الضائعة"، و"عيدية ميثا"، و"خلك شنب 2".
