انتحرت طالبة مصرية (18 عاما) في جامعة الأزهر اليوم الخميس شنقا، داخل غرفتها، لمرورها بأزمة نفسية بسبب انفصال أبويها وزواج والدها من أخرى.
وتعود بداية الواقعة، عندما وجدتها أسرتها جثة هامدة، وعليها آثار خنق حول رقبتها داخل غرفتها في منزل الأسرة بقرية شلشمون التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية المصرية.
وكشفت تحريات مباحث الشرقية، أن الفتاة المتوفاة طالبة جامعية بالفرقة الأولى بكلية الدراسات الإسلامية في جامعة الأزهر في مصر، وأنها تخلصت من حياتها شنقًا داخل منزل أسرتها بسبب مرورها بأزمة نفسية عقب انفصال والديها وزواج أبيها من أخرى.
وكانت مديرية أمن الشرقية، تلقت إخطارا يفيد ورود إشارة من مستشفي منيا القمح بوصول " خ ع م ع" (18 عاما) طالبة مقيمة بشلشمون، جثة هامدة، ليتم التحفظ على الجثمان بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة وتحرك المباحث الجنائية لكشف ملابسات الواقعة.
يدورها أمرت النيابة العامة بانتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على الجثمان، والتي أكد انتحار الطالبة، لتصدر النيابة قرارها بالتصريح بدفن الجثمان.
