سلط تقرير إخباري الضوء على مجموعة من النساء اللاتي وضعن أسماءهن ضمن قائمة "أخطر الإرهابيين والمجرمين" في العالم، من بينهن سيدة ليبية وأخرى صديقة سابقة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وحسب التقرير الذي نشرته صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، فإن هؤلاء النسوة "تورطن في عمليات القتل بدم بارد وقيادة عصابات المخدرات ووصل الأمر إلى تدبير العمليات الإرهابية".
غيسلين ماكسويل
كانت غيسلين ماكسويل ناشطة اجتماعية بريطانية، وذاع صيتها بسبب صداقتها بالملياردير الأمريكي المنتحر جيفري إبستين، المتهم بالتحرش الجنسي للقاصرات.
وتم الحكم عليها مؤخرًا بالسجن 20 عامًا، بتهمة الاتجار بالجنس واستقطاب الفتيات لإجراء لقاءات جنسية مع إبستين، وفق التقرير.
روجا إغناتوفا
وضعت المحتالة البلغارية الألمانية روجا إغناتوفا، نفسها في قائمة أكثر 10 أشخاص مطلوبين من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي.
واشتهرت إغناتوفا بأنها مؤسسة "مخطط بونزي" المعروف باسم "OneCoin"، الذي يعرف بأنه أحد أكبر عمليات الاحتيال في التاريخ.
تُعرف بـ"ملكة الكريبتو" أو ملكة "العملات المشفرة"، وجهت إليها السلطات الأمريكية اتهامات غيابية بتهمة الاحتيال الإلكتروني والاحتيال في الأوراق المالية وغسيل الأموال.
قامت بخداع العديد من الأشخاص بأكثر من 4 مليارات دولار.
كولين لاروز
لقبت الأمريكية كولين ريني لاروز نفسها بـ"جهاد جين" وتورطت في جرائم متعلقة بالإرهاب منها الشروع بالقتل وتقديم الدعم المادي للإرهابيين.
وحُكم عليها بالسجن 10 سنوات لدورها في مؤامرة فاشلة لقتل رسام الكاريكاتير السويدي لارس فيلكس.
آنا تشابمان
كانت آنا تشابمان المشهورة بـ"آنا كوشينكو"، عميلة استخبارات روسية وشخصية إعلامية وعارضة أزياء، وتردد أنها كانت على علاقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ويقال أيضًا إنها كانت على وشك أن تصبح أخطر جاسوسة في التاريخ الأمريكي قبل القبض عليها.
واعترفت بعملها لحساب شبكة تجسس تابعة للمخابرات الروسية، وقد تم القبض عليها مع 9 أشخاص آخرين في شهر حزيران/يونيو من عام 2010.
وجرى إعادتها إلى روسيا في العام نفسه، في إطار صفقة تبادل جواسيس، هي الأكبر من نوعها منذ نهاية الحرب الباردة.
أبيدو
كانت أبيدو أم أفغانية لتسعة أطفال، وبالرغم من شهرتها الواسعة، إلا أن اسمها الكامل غير معروف.
وقادت أبيدو جبهة القتال في السبعينيات بعد أن غزا الاتحاد السوفيتي وطنها، وبعد وفاة زوجها في أواخر الثمانينيات.
وقادت حوالي 200 جندي حتى تراجعت القوات السوفيتية في عام 1989، وأنشأت فيما بعد ميليشيا صغيرة خاصة بها بعد أن أضرمت حركة طالبان النار في متجرها.
سامانثا لوثوايت
لُقبت البريطانية سامانثا لويس لوثوايت بـ"الأرملة البيضاء"، وهي مسؤولة عن مقتل حوالي 400 شخص.
ربط اسم لوثوايت بهجوم إرهابي في كينيا وإطلاق النار الجماعي في "Westgate Mall" في نيروبي عام 2013، ولا يُعرف مكان وجودها حاليًا.
مارلوري شاكون روسيل
تعد مارلوري شاكون روسيل من أشهر مهربي المخدرات وغاسلي الأموال في المكسيك.
وُصفت بأنها واحدة من أكثر مهربي المخدرات المعروفين في أمريكا الوسطى، وقد أشرفت على نقل آلاف الكيلوغرامات من الكوكايين من غواتيمالا إلى المكسيك ثم إلى أمريكا.
نسرين منصور الفرقاني
كانت نسرين منصور الفرقاني عضوًا في ميليشيات العقيد معمر القذافي المؤلفة من النساء بالكامل وهي واحدة من حارسات القذافي، واعترفت بقتل 11 شخصًا في سن الـ19 من عمرها.
وتردد أنها أجبرت على القتل وتعرضت للاعتداء الجنسي من قبل كبار الشخصيات العسكرية.
إندينا أريلانو فيليكس
تعد إندينا أريلانو فيليكس واحدة من أباطرة المخدرات في المكسيك، وأسست إلى جانب إخوتها منظمة "تيخوانا كارتيل".
ووفقًا لوسائل الإعلام المكسيكية، فقد كانت عقيدتها تقليل مستوى إراقة الدماء مع الحفاظ على أرباح المنظمة عالية، وتردد أن عصابتها تركز بشكل أكبر على الاختطاف أكثر من القتل.
ماريا ليتشاردي
قادت ماريا ليتشاردي عمليات الاتجار بالجنس في كامورا في مدينة نابولي بين عامي 1993 و2001.
وبدأ حكمها في الانهيار في عام 1999، عندما حدث انفجار سيارة مفخخة أسفرت عن مقتل حوالي 200 شخص، استطاعت الهروب من الشرطة لسنوات حتى تم القبض عليها عام 2001.
