وقال الرئيس العراقي برهم صالح في بيان: إنه "يبقى حيّاً في ذاكرة الشعب مَن زرع مواقفه السياسية والوجدانية بشكل صادق، ولهذا فإن الشاعر العراقي الكبير مظفر النواب لا يمضي إلى العدم".
وأضاف صالح "هو حيّ في ذهن كل مَن ترنم بقصائده الخالدات.. لروح المبدع الفذ المغفرة والرحمة، ولأسرته ومحبيه وقرّائه الصبر والسلوان".
قال وزير الثقافة العراقي حسن ناظم، إن "الشاعر الراحل من أهم الأصوات الشعرية العراقية، حيث تميز بغزارة إنتاجه مع إجادة واضحة ومقدرة فذة على تطويع اللغة وامتلاكه مخزونا جماليا لا ينضب، ما مكنه من كتابة الشعر بأشكاله كافة".
وأضاف ناظم، أن "رحيله يمثل خسارة كبيرة للأدب العراقي لما كان يمثله كنموذج للشاعر الملتزم كما أن قصائده رفدت المشهد الشعري العراقي بنتاجٍ زاخر تميز بالفرادة والعذوبة".
ما أچذبكْ.. أنا ناسيك وبچيت.. مظفر النواب رحمك الله يابو عادل، نشأنا على شعرك ورفضك ومنافيك وغضبك وعذوبة كلماتك، طاردناك في مكان، ولاحَقَنا شعرُك في كل لحظة من حياتنا". "جئتك من كل منافي العمر، أنام على نفسي من تعبي") وقنعتُ بأن يَكونُ نَصيبي في الدنيا كَنصيب الطير، ولكنْ سبحانك ، حتى الطيرُ لها أوطان وتعود إليها، وأنا ما زلت أَطير) (والأهل شامٌ .. عراقٌ .. حجازٌ .. ومِصرُ" وداعاً يا حقيقيّ الكلمة، وداعاً مظفرالنواب".