logo
منوعات

لأول مرة منذ 60 عاما.. إغلاق شواطئ بسيدني بعد مقتل شخص في هجوم سمكة قرش

لأول مرة منذ 60 عاما.. إغلاق شواطئ بسيدني بعد مقتل شخص في هجوم سمكة قرش
17 فبراير 2022، 2:06 ص

أُغلقت عدة شواطئ في سيدني اليوم الخميس، بعد مقتل شخص في هجوم سمكة قرش بينما كان يسبح، وذلك في أول واقعة من نوعها تشهد سقوط قتلى على شواطئ المدينة منذ ما يقرب من 60 عاما.

وشهدت المناطق القريبة من موقع الهجوم نشر وسائل لاصطياد أسماك القرش، فيما تنتشر طائرات دون طيار مع سعي المسؤولين لمعرفة ما إذا كان القرش لا يزال في المنطقة، وفقا لرويترز.

أظهر مقطع فيديو نشر على الإنترنت سمكة قرش تهاجم شخصا بعد ظهر الأربعاء، قبالة شاطئ ليتل باي على بعد حوالي 20 كيلومترا من جنوب أكبر مدينة في أستراليا وبالقرب من مدخل خليج بوتاني.

ولم تكشف الشرطة بعد عن هوية هذا الشخص.

ويأتي الهجوم قبل أيام من انطلاق فعالية خيرية سنوية يحضرها عادة الآلاف من السباحين على شاطئ مجاور. وقال منظمو الفعالية إنهم يراقبون الوضع وإذا تعين تأجيلها فستجرى في السادس من مارس/ آذار.

وتشير البيانات إلى أن هذا كان أول هجوم لأسماك القرش يوقع قتلى في سيدني منذ 1963.

وأمرت السلطات الناس بالبقاء بعيدا عن المياه.

في ذات السياق، ابتكر باحثون في الجامعة الوطنية الأسترالية، تقنية جديدة للإسعافات الأولية للمساعدة في تقليل فقد الدم في ضحايا هجوم القرش، "الأمر بسيط للغاية، يمكن لأي شخص القيام بذلك، ومن خلال الانتباه، قد تنقذ حياة".

قال الدكتور تايلور: "في هجمات أسماك القرش، لا يتعرض معظم الناس للعض مرتين، ويمكنهم العودة إلى الشاطئ"، "اعتقدت أنك إذا وصلت إلى الشاطئ مع صديق وكانوا ينزفون من ساقك، فما هو أفضل شيء يمكنك فعله؟".

يشار إلى النقطة بين الوركين والأعضاء التناسلية على أنها النقطة الأربية الوسطى، من خلال الضغط على هذه النقطة، فإنك تضغط على الشريان الفخذي وتقلل بشكل كبير من تدفق الدم إلى الطرف النازف.

وأخذ الدكتور تايلور ما تعلمه من خلفية في طب الطوارئ وطبقه على إصابات ضحايا هجوم القرش ، وتظهر الدراسات نسبة نجاح باهرة.

وتم نشر هذه التقنية الجديدة في مجلة "Emergency Medicine Australasia"، وأظهرت الدراسة أن طريقة الإسعافات الأولية البسيطة أوقفت 100 % من تدفق الدم في 75 % من المشاركين.

وقال الدكتور تايلور: "يمكن لمعظم الناس أن يوقفوا تدفق الدم بالكامل"، هذه الطريقة الجديدة توفر الوقت وتعمل بشكل أفضل من استخدام حبل الساق أو البحث عن شيء آخر لاستخدامه كعصبة".

وأجرت الدراسة مقارنات بين ذلك وبدلات الغوص ولم تجد فرقًا كبيرًا بين الاثنين، لذلك يأمل الدكتور تايلور الآن في إمكانية استخدام هذه الطريقة الجديدة على الشواطئ في أستراليا وفي جميع أنحاء العالم.

قال الدكتور تايلور: "أريد أن يعرف الناس أنه إذا تعرض شخص للعض، يمكنك سحب المريض، والضغط بأقصى ما تستطيع في نقطة المنتصف هذه، ويمكن أن يوقف تدفق الدم بالكامل تقريبًا".

وأضاف: "من السهل القيام به ويسهل تذكره، ادفع بقوة بين الورك والفتات، ويمكنك إنقاذ حياة".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC