تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
أضفى أطول خسوف جزئي للقمر منذ مئات السنين إبهارا على سماء الليل حول العالم يوم الجمعة، في حدث أطلق عليه اسم "قمر الدم" بسبب الضباب الأحمر الذي صاحبه.
فالخسوف الجزئي الذي استمر ثلاث ساعات و28 دقيقة و23 ثانية هو الأطول منذ 18 فبراير شباط 1440، بحسب وكالة ناسا.
وأمكن رؤية مناظر خلابة للخسوف الجزئي للقمر في أجزاء من الولايات المتحدة وآسيا وأمريكا الجنوبية.
وقالت ناسا إنه أثناء الخسوف، كان ما يصل إلى 99.1 بالمئة من قرص القمر داخل أحلك ظل للأرض.
وبالنسبة لمن فاته هذا الحدث، سيتعين عليه الانتظار حتى عام 2669 قبل أن يتمكن من رؤية خسوف جزئي للقمر أطول من هذا، غير أنه من المتوقع أن يكون هناك خسوف كلي للقمر بمدة أطول في نوفمبر تشرين الثاني من العام المقبل.
وتمكن مراقبو الظواهر الفلكية بسبب السماء الصافية في عدة مناطق في الولايات المتحدة وكندا، وكذلك أمريكا الوسطى والجنوبية وأجزاء من أستراليا وأوروبا وآسيا، من مشاهدة كسوف قمر القندس التاريخي، حيث كان القمر مغطى بظل الأرض بنسبة 97 ٪، بلون أحمر حتى لو لم يكن طور القمر قمر دم حقيقيا.
ومن فاته الحدث، يمكنه مشاهدة الصور التي نشرها موقع سبيس.
وفي الصورة أعلاه، التقط المصور الفلكي راندي دوجيرتي خسوف القمر بيفر مون في ذروته بينما كان يتألق فوق بحيرة ميتشجان، بالقرب من لودينجتون، ميشيغان، في 19 نوفمبر 2021.
وقال دوجيرتي: "لقد كنت محظوظًا لأن الغطاء السحابي الثقيل واضح بشكل متقطع حتى أتمكن من الحصول على بعض الصور". استخدم كاميرا Nikon D500 مع عدسة تليفوتوغرافي Sigma 60-600 مع محول تقريب Sigma 1.4 أيضًا.
وظهر القمر في ذروة الخسوف، أكثر قتامة بحوالي 10000 مرة مما كان عليه قبل بدء الخسوف.
وكانت كوكبة الثريا، التي تسمى أيضًا الأخوات السبع، مرئية جدًا في الجوار خلال ذروة الخسوف الذي سمح بظهورها بشكل واضح.
وقال عالم الفلك بجامعة فاندربيلت الدكتور كيفان ستاسون، الذي بقي مستيقظًا للمشاهدة، إن الكسوف بمثابة تذكير لطيف بهندسة وحركة نظامنا الشمسي.
وقال ستاسون: "لا يتاح لك كل يوم أن تختبر حركة الأجرام الفلكية... أمام عينيك مباشرة".
