أثار تسبب مدير مصنع في الأردن بوفاة سيدة تعمل خياطة، واسمها حمدة، حالة من الغضب والجدل في البلاد، بعدما انتشرت أنباء عن وفاتها نتيجة إهانتها من رئيسها في العمل.
وقالت مصادر أردنية إن السيدة توفيت بعدما كتمت غضبها وحزنها في داخلها، ما عرضها لنزيف قوي أدى لوفاتها.
وذكرت مصادر أردنية أن مدير مصنع في منطقة الأزرق بالأردن أهان السيدة وهددها بفصلها من عملها، وتعمد الإساءة لها والصراخ عليها أمام زملائها وزميلاتها، لتتعرض لنوبة حزن شديدة أودت بحياتها في النهاية.
وبحسب المصادر، فإن المجني عليها لا تعاني من أية أمراض أو إصابات، وتتمتع بصحة جيدة وبنية جسدية قوية، ولم يسبق لها أن اشتكت من أي أمراض أثناء فترة عملها.
وأحدثت الواقعة ردود فعل غاضبة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتفاعل الكثيرون عبر هاشتاغ "#حمدة_الخياطة" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وقال ناشطون إن القضية تفتح الباب على مصراعيه على قضية العمالة وإهدار حقوق العمال والتجاوزات التي تحدث بحقهم، وفي كثير من الأحيان لا يعلم بها أحد.
وقال الصحفي أحمد حسن الزعبي: "نحن الشعب أبناء #حمدة_الخياطة تنتابنا نوبة حزن وعجز وظلم جراء الإهانة والتسلط لنموت كل يوم..".