عبر الإعلامي الإماراتي أحمد خميس، عن استيائه من كثرة الحديث بشأن "نسبه"، كونه لم يعثر على أهله حتى الآن، ويتلقى أسئلة كثيرة في هذا الخصوص.
وشارك أحمد خميس مقطع فيديو عبر حسابه في موقع "إنستغرام"، تحدث خلاله عن أزمة عدم عثوره على أهله لاسيما أن الحديث طال في هذا الشأن في الفترة الماضية.
وقال أحمد خميس إنه لا يحب الحديث في هذا الموضوع كون دولته الإمارات عوضته عن أشياء كثيرة في حياته حتى أنه نسي أنه يتيم أو مجهول النسب.
وعبر الإعلامي الإماراتي عن امتعاضه قائلا "لمتى أسأل نفسي أهلي موجودين أم لا؟"، موضحا أنه في كثير من الأوقات كان يفكر في أهله، وفي كل يوم يتمنى أن يجدهم.
وأردف أحمد خميس، قائلا إنه يتمنى لو يراه أهله ويشعرون بخطئهم تجاهه، مضيفا أنه على الأقل يرغب في معرفة ما إذا كانوا على قيد الحياة من عدمه، حتى أنه أصبح متعبا ولا يريد استكمال حياته.
وشدد أحمد خميس على أنه يعتبر أهله متوفين لأنه لم يرهم ولا يعرف شكلهم، مختتما "أتمنى منكم تتفهمون إني أكتب الكلام لأنكم أهلي".
وكان أحمد خميس قد دافع عن زوجته الفنانة والإعلامية مشاعل الشحي، بعد أن تعرضت لشائعات خلال الفترة الماضية بسبب انتشار وتداول مقطع مخل بالآداب منسوب لها، وتم ترويجه على أنها بطلته.
ونشر خميس، عبر صفحته على موقع ”إنستغرام“، صورة رومانسية تجمعه مع زوجته، مؤكدا أنها ملتزمة دينيا وتصلي وتخاف ربها، كما أنها عوضته بشكل كبير عن الأيام الصعبة التي عاشها في فترة طفولته.
ورد الإعلامي الإماراتي على الشائعات، قائلا: ”لكل الشائعات الي طلعت على زوجتي، أولا زوجتي مثل الطفلة البريئة مالها خص بأحد ومن تزوجنا عايشين لبعض، انا من عرفت اني يتيم“.
وكشف أنه كان يعيش في صراع نفسي قبل التعرف عليها، ولم يكن يفكر في الزواج، موضحا: ”ما كنت أدور على أحد يعوضني أو إني أفكر بالزواج، لأني كنت عايش بصراع نفسي وفوق ذلك كنت انطوائي“.
وتحدث خميس عن أمنيته قائلا ”بعمر ١٦ وهي أني أتزوج إماراتية بقلب فلبينية بسبب أني تربيت مع فلبينيات والله عوضني، صدق عوضني تزوجت إماراتية نصها فلبينية، يعني الله صبرني كل ها الفترة الين ما أتزوج البنت الي تمنيتها من وأنا وصغير“.
وأوضح أن أكثر الأشياء التي جذبته للزواج من مشاعل الشحي هي التزامها بتعاليم الدين وحبها الخير لكل الناس ومساعدتهم، متابعا: ”ما لقيت شيء يمنعني من أني أتزوجها، تصلي وملتزمة وتخاف ربها وتحاول أن تساعد الجميع بمعنى الكلمة وتحب تضحك الي قدامها، وفوق ذلك عوضتني عالنقص الي فقدته وانا صغير“.