كشف الفنان السعودي تركي اليوسف، السر وراء تمسكه بالظهور في دراما الأعمال البدوية وابتعاده عن الكوميديا، لا سيما أنه يشارك في عملين دراميين في رمضان الجاري، هما "60 يوم في الماضي" و"الكهف".
وقال تركي اليوسف، في مقابلة تلفزيونية عبر شاشة "العربية" من خلال برنامج "تفاعلكم" الذي تقدمه الإعلامية السعودية سارة دندراوي، إنه يحب الأعمال البدوية من محبة الجمهور لها، وإنه من الفنانين المخلصين لهذه النوعية من الأعمال.
وتابع تركي اليوسف، أن هذه الأعمال مرهقة للغاية، ولكن الجمهور يحبها، مبينا أنه كلما اتخذ قرارا بالذهاب لمنطقة أخرى في أعماله يعرض عليه سيناريو بدوي يجذبه للظهور.
وأوضح اليوسف، أن ظروف التصوير متعبة للغاية، لا سيما وأن التصوير توقف شهرا ونصف الشهر، حيث تم حجر فريق العمل في الأردن، وبعدها تم استئناف التصوير في الصحراء وسط ظروف صعبة.
وذكر تركي اليوسف، أن هناك مشكلة في مسألة النصوص البدوية، فموضوعاتها متشابهة وتجعل الجمهور يشعر بالنمطية.
وعن سبب ابتعاد تركي اليوسف عن الكوميديا، قال إنه ينجذب نحو الدراما التي تحمل نوعا من التشويق أكثر من الكوميديا، مشيدا بالنجوم الموجودين على الساحة الفنية من ناحية الكوميديا، كما أنه على مدى مسيرته الفنية أصبح هذا لونه.
ورأى أن "هناك أزمة نقص في الأعمال التشويقية بالسعودية، تكمن في التوجه الإنتاجي السعودي الذي يزحف نحو الأعمال الكوميدية، وهو ما أدى إلى حدوث نقص في أعمال الدراما التشويقية، غير أننا نرى مزيجا من الأعمال على مستوى المنطقة العربية"، موجها الدعوة للتغيير في هذا التوجه.