يعتبر العدس مصدرا غنيا بالبروتينات والكربوهيدرات والألياف الغذائية والأحماض الأمينية الأساسية، ويحتوي على مجموعة متنوعة من المعادن، ذات الفوائد الكبيرة، والتي يحتاجها جسم الإنسان.
ومن ضمن المعادن التي يحتوي عليها العدس، الحديد والنحاس والبوتاسيوم والمنغنيز والفوسفور والموليبدينوم وفيتامين ب 1 وحمض الفوليك، ما يمكنه من تعزيز صحة الإنسان.
السكر في الدم
وفقا لموقع "بابا ميل"، يساعد العدس على تنظيم مستويات السكر في مجرى الدم، ما يقي من مرض السكري، وينصح الأطباء مرضى السكري من النوع الثاني باتباع نظام غذائي غني بالعدس.
ونظرا لأن العدس غني بالألياف القابلة للذوبان، فيمكنه المساعدة في خفض الأنسولين وجلوكوز البلازما وبالتالي استقرار نسبة السكر في الدم.
الكوليسترول
وتشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون ثلاثة أرباع كوب من العدس أو أي بقوليات أخرى ينخفض إنتاجهم للكوليسترول الضار بنسبة 5٪.
الوقاية من السرطان
كشفت الدراسات أن العدس يساعد على الوقاية من السرطان لأنه من الأطعمة الغنية بالبروتين التي يكون لها تأثير إيجابي على الخلايا السرطانية من خلال إدارة نموها.
تحسين الهضم
مثل بعض أنواع البقوليات، يمكن للعدس أيضا تعزيز عملية الهضم، فهو غني بالألياف الغذائية، التي تعزز حركة الأمعاء، وتمنع الإمساك والمشاكل الأخرى المرتبطة بالهضم.
كما أن الألياف الغذائية الموجودة بكثرة في العدس تزيل السموم من الجسم وتساعد على نمو البكتيريا الصحية الضرورية للجهاز الهضمي.
فقدان الوزن
تشير التقديرات إلى أن كوب العدس يحتوي على 230 سعرا حراريا فقط، ويحتوي على ما يصل إلى 63٪ من احتياجاتك اليومية من الألياف والبروتين، ولذلك يشعر الإنسان بالشبع لمدة أطول ويساعد على خفض الوزن.
يحسن صحة القلب
وجدت الأبحاث أن العدس يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، حيث تنخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 11٪ عند تناول حوالي 20 غراما من العدس في اليوم.
ويحتوي العدس أيضا على المغنيسيوم الذي يساهم في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، ويساعد في الوقاية من النوبات القلبية.
