قال علي عكاشة ابن عم الفتى صالح ضحية جريمة الزرقاء، إن حكم محكمة أمن الدولة الأردنية اليوم الأربعاء، بالإعدام والسجن لمتهمين في قضية الجريمة التي هزت الأردن قبل 6 أشهر، أدخل السعادة على قلوب العائلة.
وقال علي عكاشة، في حديث لـ"إرم نيوز"، إنهم كعائلة يقدمون الشكر للقضاء العادل الذي أنصف ابنهم صالح، وأعاد إليه الأمل من جديد.
وأبدى عكاشة، استهجانه من حكم البراءة الذي صدر بحق عدد من مرتكبي الجريمة، قائلا بأنهم يستنكرون هذا الحكم وبانتظار التوضيح من قبل محامي الضحية صالح للوقوف على حيثيات الحكم بالبراءة والأسباب القضائية التي أدت إلى ذلك.
وبدأت محكمة أمن الدولة الأربعاء، جلسة النطق بحكمها على 17 متهما، أحدهم فار من وجه العدالة، في قضية الاعتداء على فتى الزرقاء قبل نحو 6 أشهر، وتسببوا ببتر يديه، وإعتام إحدى عينيه.
وأسندت المحكمة للمتهمين تسع تهم من بينها، الإرهاب، وترويع المجتمع، وتشكيل عصابة أشرار، وهتك العرض، والخطف الجنائي، وإحداث عاهة دائمة، وحيازة سلاح ناري غير مرخص، ومقاومة رجال الأمن العام، والشروع بالقتل.
واستمعت المحكمة على مدار خمسة أشهر لـ26 شاهد نيابة عامة، وقدَّم محامو الدفاع بيناتهم الدِّفاعية، وقررت المحكمة رفع الجلسات إلى مطلع الشهر الحالي للنطق بالحكم.
وتتلخص أحداث قضية "فتى الزرقاء" بقيام عدة أشخاص بخطف طفل من مدينة الهاشمية، ونقله إلى منطقة خالية من السكان شرق محافظة الزرقاء وقاموا بالاعتداء عليه، وبتر يديه، وإعتام إحدى عينيه، وإيذاء الأخرى، وتركوه في منطقة خالية من السكان، وبعيدة عن أقرب مستشفى 7 كيلو مترات.