تترقب شريحة واسعة من الكويتيين جلسة مجلس الأمة المقرر عقدها اليوم الثلاثاء، والتي تأتي بعد أيام من مقتل الشابة شيخة العجمي، التي قيل إنها حارسة بمجلس الأمة، على يد شقيقها دون أن تتكشف ملابسات ودوافع الجريمة التي لم يصدر أي بيان رسمي بشأنها حتى الآن.
ووقعت جريمة القتل يوم الجمعة بمنطقة الرقة بمحافظة الأحمدي، حيث تعرضت العجمي للطعن على يد شقيقها الأصغر بسكين داخل منزلهم، ليتم نقلها إلى المستشفى إلا أنها فارقت الحياة بعد ساعات، وفق ما ذكره النشطاء.
وكانت صحيفة "الراي" الكويتية قد أعلنت ضبط الأجهزة الأمنية للجاني بعد ارتكابه الجريمة، لتشير "أن سبب الجريمة هو وجود خلافات بين الشاب وشقيقته"، دون ورود أي تفاصيل أخرى حول الحادثة أو صفة الضحية.
إلا أن غياب التعليق الرسمي وكشف ملابسات القضية لم يمنع النشطاء من مواصلة تداول الحادثة والمطالبة بمحاسبة القاتل، لتكشف الأكاديمية والمرشحة السابقة لمجلس الأمة شيخة الجاسم "أن المجني عليها كانت تعمل حارسة بمجلس الأمة".
وقالت الجاسم بتغريدة عبر حسابها في "تويتر": "نتوقع من رئيس المجلس (غداً) ومن الأمانة العامة إلقاء كلمة تأبينية بحق أحد حراس المجلس #شيخه_العجمي التي قُتلت على يد شقيقها".