مكتب نتنياهو: إسرائيل هي التي بادرت بالهجوم ونفذته وتتحمل المسؤولية الكاملة عنه
كشف مجموعة من الباحثين في جامعة "فوكوكا" اليابانية، مقطعا صادما يوثق حقيقة عدم صمود "درع الوجه" (face shield) أمام فيروس "كورونا" المستجد.
وقال الباحثون إن "درع الوجه" لا يضمن الحماية الكاملة من التقاط عدوى الفيروس، حيث أثبتت التجارب أن هذه الدروع ليست كافية بمفردها لتجنب العدوى.
وقال فوجيو أكاجي، أحد المشاركين في الدراسة، إنهم اختبروا ما يحدث عند تدفق الهواء حول درع الوجه عندما يعطس الإنسان، حيث ينتج عن العطس ما يعرف بـ"الدوامات الطوقية"، موضحاً أن "الدوامات الطوقية" عبارة عن أشكال دائرية تشبه الكعك تنشأ عن طرد السوائل عند العطس.
وتوصل الباحثون إلى أنه إذا عطس شخص مصاب أمام آخر يرتدي "درع الوجه" (face shield)، ويبعد عنه مسافة متر واحد، فإن "الدوامات الطوقية" تلتقط القطرات المجهرية الناتجة عن العطس وتنقلها للأجزاء العلوية والسفلية لدرع الوجه في مدة تتراوح ما بين 0.5 وثانية واحدة، بعد العطس، وبالتالي يستنشق مرتدو الدرع هذه القطرات المحملة بالعدوى.
ويؤكد الباحثون أن هناك أمورًا يجب على الجميع إدراكها، وهي أن "الدوامات الطوقية" الناتجة عن العطس تحمل القطرات المجهرية وتنقلها للأشخاص عن طريق الحواف العلوية والسفلية لدروع الوجه "face shield"، والدروع ليست واقية بمفردها للوقاية من الإصابة بالفيروس.
وأكد فوجيو أنهم يعملون حاليًا على تطوير وتحسين دروع الوجه حتى تصبح كافية في المستقبل القريب لتجنب الإصابة بالعدوى.
