تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان

logo
منوعات

طبيب نفسي: جوليان أسانج يعاني اكتئابا حادا وميولا انتحارية

طبيب نفسي: جوليان أسانج يعاني اكتئابا حادا وميولا انتحارية
22 سبتمبر 2020، 10:52 ص

اشتكى مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج، من سماعه أصواتا وموسيقى متخيلة في الاحتجاز، كما ظهرت عليه ميول انتحارية، وفق طبيب نفسي عاينه خلال الاستماع له في محكمة بلندن تنظر في طلب لترحيله إلى الولايات المتحدة.

وصرح مايكل كوبلمان أمام محكمة "أولد بيلي" الجنائية بلندن، أن أسانج يتهدده خطر انتحار "مرتفع جدا" في حال تم ترحيله إلى الولايات المتحدة التي تنوي محاكمته على خلفية نشر مئات آلاف الوثائق السرية.

وتحدث هذا الطبيب النفسي مع أسانج عشرين مرة.


ef267908-97bf-4a6f-b76b-c5f4424762b9



وذكر كوبلمان وجود "اكتئاب حاد" و"أعراض ذهان" لدى جوليان أسانج، بينها هلوسات سمعيّة ظهرت عليه في زنزانته الخاضعة لحراسة مشددة في سجن "بلمارش" جنوب غرب العاصمة البريطانية.

وأعلم أسانج الطبيب النفسي بسماعه أصواتا تقول له "أنت تراب، أنت ميت، سنأتي لك".

وسبق أن دان المقرر الخاص في الأمم المتحدة المعني بمنع التعذيب والمعاملة والعقوبة غير الإنسانية والمهينة، ظروف احتجاز مؤسس "ويكيليكس".

وأوضح الطبيب النفسي، أن الميول الانتحارية لأسانج "مردها عوامل إكلينيكية (...) لكن اقتراب الترحيل سيؤدي إلى المحاولة"، وحذر من أن حالته "ستتدهور بشكل كبير" في حال تم ترحيله.

وسبق أن عبّرت شريكة أسانج ستيلا موريس عن خشيتها من أن يقدم على الانتحار، تاركا وراءه طفليهما دون أب.

من ناحيته، استجوب ممثل الحكومة جايمس لويس الطبيب النفسي حول صدق بعض مزاعم أسانج، معتبرا أنه من غير المستبعد أنه اختلقها.

ويواجه أسانج ثماني عشرة تهمة بموجب قانون التجسس الأمريكي، تتعلق بنشر "ويكيليكس" مئات آلاف الوثائق السرية قبل عقد من الزمن حول تفاصيل عن الأنشطة الدبلوماسية والعسكرية الأمريكية خاصة في أفغانستان والعراق.


090ab5e1-1c5c-4c41-b9dd-f45e6443de92



وتزعم واشنطن أن أسانج ساعد المحللة الاستخباراتية تشيلسي مانينغ في سرقة الوثائق، ما أدى إلى كشف مصادر سرية حول العالم.

واعتقل أسانج في نيسان/ابريل العام الماضي، بعد نحو سبعة أعوام قضاها في مقر البعثة الدبلوماسية الإكوادورية بلندن التي لجأ إليها عقب انتهاكه إطلاق سراحه المشروط، وذلك خشية ترحيله إلى الولايات المتحدة.

وعلى القضاء البريطاني أن يحسم قراره حول طلب الترحيل الأمريكي، خاصة في ما يتعلق باحترام عدد من المعايير القانونية، أبرزها احترام حقوق الإنسان.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC