logo
منوعات

دراسة تكشف إمكانية تواجد كورونا والأجسام المناعية له معًا في جسم الأطفال

دراسة تكشف إمكانية تواجد كورونا والأجسام المناعية له معًا في جسم الأطفال
03 سبتمبر 2020، 9:18 ص

كشفت دراسة أمريكية جديدة مثيرة أن أجسام الأطفال يمكن أن تحتوي على فيروس كورونا المستجد والأجسام المضادة ضد المرض في دمائهم في آن واحد.

ووجد الباحثون أن 15% من المرضى الأطفال لديهم الفيروس واستجابة مناعية له في نفس الوقت.

ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، درس باحثو مستشفى الأطفال الوطني، 215 مريضًا، تحتوي أجسام 33 منهم على فيروس كورونا المستجد والأجسام المضادة أيضًا.

ووجد الباحثون أن المرضى الأصغر سنا يستغرقون ضعف المدة المعتادة التي يستغرقها المراهقون والشباب في أوائل العشرينيات للتخلص من الفيروس.

واكتشف الباحثون أن المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 15 عاما استغرقوا ما يقرب من ضعف المدة التي يستغرقها الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 22 عاما، للتخلص من الفيروس بالكامل.

ويقول فريق مستشفى الأطفال الوطني في العاصمة الأمريكية واشنطن، إن نتائج الدراسة تترك العديد من الأسئلة دون إجابة مثل مدة حضانة الأطفال للفيروس، وفي أي مرحلة يبدأون في إنتاج الأجسام المضادة التي تعمل ضد فيروس كورونا.

وقال المؤلف الرئيسي الدكتور بوراك بهار، مدير المعلومات المختبرية في شركة الأطفال الوطنية: "أردنا أن نرى ما يجري مع مرضانا، وما إذا كان هناك علاقة بين التخلص من الفيروس والأجسام المضادة التي تظهر؟، وأردنا أن نصل إلى جدول زمني للعملية".

وأضاف: "وجدنا أن الأطفال في الفئة العمرية بين 6 و 15 عاما يستغرقون حوالي 32 يوما للتخلص من المرض، في حين يبلغ المتوسط 18 يومًا، كما يمكن أن تحتوي أجسامهم على أجسام مضادة والفيروس في آن واحد في اليوم الـ 25 من الإصابة".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC