كشفت إحدى ضحايا الملياردير المنتحر جيفري إبستاين، المتهم بالتحرش الجنسي بالقاصرات، في دعوى قضائية جديدة، أنها كانت الضحية الأولى لمشتهي الأطفال وأنه قدمها إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عندما كانت في الرابعة عشرة.
وتزعم المرأة، التي تعرف باسم "جين دو" في الدعوى، أنه عندما قدمها إبستاين لترامب في منتجع مارم لاجو فلوريدا في التسعينيات، سأله: "هي جيدة، أليس كذلك؟"، فابتسم ترامب وهز رأسه، حسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ووفقًا للدعوى، فإن المرأة كانت أصغر من أن تفهم ما الذي يدور بين ترامب وإبستاين، ورفعت القضية في محكمة منهاتن الفيدرالية يوم الجمعة، وبالرغم من ذلك، لم يتم اتهام ترامب في الدعوى.
وهذه الدعوى هي واحدة من أكثر من عشرين قضية رفعتها نساء ضد الملياردير المنتحر، بدعوى تعرضهن للاعتداء الجنسي من قِبله، وهو الذي انتحر في سن السادسة والستين في زنزانة سجن في مانهاتن، بينما كان ينتظر المحاكمة بتهمة الاتجار بالجنس في آب أغسطس الماضي.
وأشارت "جين دو" إلى أنها التقت إبستاين وصديقته، غيسلاين ماكسويل، عندما كانت في الثالثة عشرة من العمر، أثناء حضورها لمعسكر الفنون في إنترلوشين في ميشيغان.
وأوضحت أيضًا، أنه تم إعدادها للأمر من قبل إبستاين وصديقته، مشيرة إلى أنها تعرضت للإيذاء الجنسي أولاً من قبل إبستاين عدة مرات ابتداء من عام 1997 وأنها سافرت معه ومع ماكسويل على متن طائرته الخاصة.
ووقع الانتهاك المزعوم في قصر إيبستاين في مانهاتن ومنزل بالم بيتش ومزرعة نيو مكسيكو، حسب الدعوى.
وتسعى "جين دو" حاليًا للحصول على تعويض مالي من تركة الملياردير المنتحر البالغة 577 مليون دولار، إذ يحاول ورثته تعويض المدعين في برنامج تسوية خارج المحكمة.
