دخلت الفنانة المصرية هنا الزاهد في نوبة بكاء خلال حديثها عن التجربة الصعبة التي مرت بها والدتها بعد إصابتها بمرض السرطان، ورحلة تعافيها منه، وفتحت قلبها لتروي تفاصيل أصعب فترات حياتها، ولا سيما انفصالها عن زوجها أحمد فهمي وعلاقتها غير الصحية معه.
وقالت هنا مع الإعلامي أنس بوخش "أكثر شيء أخاف منه هو الفقدان، أخاف جدًّا على أخواتي وعلى أمي، لأنني شفت معاها كل لحظة من تعبها بالمرض الخبيث.. دايما بدعي وأقول يا رب يجعل يومي قبل يومها، لأنها مش بس أمي، هي صاحبتي المقربة".
وتابعت متأثرة "لما عرفت إن ماما مريضة، كنت في التصوير، وكان من أسود أيام حياتي.. ماما بالنسبة لي هي الأب والأم.. أنا معنديش غيرها في الدنيا ..بحب عيلتي جدًّا، ومش فارق معايا أي حاجة تانية".
وكشفت الفنانة المصرية عن أن جدتها توفيت بالمرض نفسه (سرطان الثدي) بينما أصيبت والدتها به، قائلة "الحمد لله حالة أمي أفضل فهي تتابع العلاج وتتحسن".
الانفصال عن فهمي
وكشفت هنا الزاهد عن كواليس انفصالها عن زوجها الفنان أحمد فهمي واصفه علاقتهما بأنها كانت "غير صحية"، قائلة "من سنة أو سنة ونصف، مكنتش كويسة، لكنني الآن سعيدة بنفسي، وبشغلي، وبأهلي اللي ساعدوني أتخطى.. دي أحسن فترة في حياتي".
وأوضحت"كنت فاكرة إن الحب صحي ..لكنه مطلعش كده، مكنش الحب اللي أنا عايزاه.. ووقت الانفصال حسيت إن الحياة وقفت.. مكنتش متخيلة ده يحصللي، لكن حصل وعدى".
وأضافت "اللي يحب بجد مستحيل يزهق، ومينفعش يكون في أنانية أو خيانة، ولو مش قادر تكمل، المفروض تقول. أنا الآن عرفت أن قلبي لازم أحافظ عليه".
ووصفت هنا فترة انفصالها قائلة "قلبي اتكسر جامد ورممته لوحدي مع دعم أهلي".. وأوضحت "أنا لوحدي في الليل كنت بحس بالوجع.. محدش هيدخل حياتي إلا لما أكون متأكدة أنه الشخص الصح. أنا مركزة الآن في شغلي وفي نفسي".