من المقرر تنفيذ حكم الإعدام بحق رجل من ولاية إنديانا الأمريكية قتل ضابط شرطة عام 2000، بإعطائه حقنة مميتة في وقت مبكر من غد الثلاثاء في ثاني عملية إعدام بالولاية خلال 15 عاما.
وحُكم على بنجامين ريتشي 45 عاما بالإعدام منذ أكثر من 20 عاما، بعدما أدين بإطلاق النار على الضابط بيل توني من شرطة "بيتش جروف" بينما كان يطارده ركضا، فأرداه قتيلا.
وقال مسؤولون بالولاية إن إعدام ريتشي سوف ينفذ "قبل ساعة من شروق الشمس" في سجن ولاية إنديانا في مدينة ميشيغن، ما لم يصدر إجراء قضائي في اللحظة الأخيرة.
كان ريتشي يبلغ 20 عاما من العمر عندما أقدم هو وآخرون على سرقة سيارة "فان" في بيتش جروف بالقرب من إنديانابوليس. ثم أطلق أربع رصاصات على توني خلال المطادرة، ليلقى حتفه.
وكان توني الذي كان يبلغ من العمر حينها 31 عاما يعمل في شرطة بيتش جروف منذ عامين.
واستأنفت إنديانا تنفيذ عقوبة الإعدام في ديسمبر/كانون الأول، بعد توقف لسنوات بسبب قلة عقارات الحقن المميتة على مستوى البلاد.
ومن بين 27 ولاية لديها قوانين الإعدام، تعد إنديانا إحدى ولايتين تمنعان حضور وسائل الإعلام تنفيذ الحكم.
والولاية الأخرى هي وايومنج التي نفذت عملية إعدام واحدة خلال نصف القرن الماضي.
وحركت أسوشيتد برس وغيرها من منظمات الإعلام دعوى اتحادية في إنديانا لحضور تنفيذ الإعدام.
وتندرج عملية الإعدام المقررة غدا الثلاثاء، في إنديانا بين 12 إعداما مرتقبا في ثماني ولايات العام الجاري.
وسوف يتم تنفيذ إعدام ريتشي واثنين آخرين في تكساس وتينيسي الأسبوع الجاري.
