أثار المخرج المصري هادي الباجوري الجدل من جديد، بتأكيده على قناعته بتصريحاته السابقة بشأن عدم معارضته أداء زوجته مشاهد تتضمن قبلات وإثارة عاطفية في حال بطولتها لفيلم سينمائي، مؤكدًا أنه لا يزال يتمسك برأيه وقناعاته إلى الآن.
وجدد الباجوري الجدل حول الموضوع بتأكيده تصريحاته السابقة، معتبرًا أنه تحدث بعفوية من منطلق فني، دون تجميل كلامه.
ووجه الباجوري رسالة نارية للممثلين الرافضين لعمل بناتهم وزوجاتهم في مجال الفن من منطلق الأعراف والتقاليد.
وفي سياق متصل، أعلن هادي الباجوري رفضه القاطع لمصطلح السينما النظيفة، وهي التسمية التي أطلقتها الصحافة المصرية على الأفلام السينمائية التي تخلو من مشاهد القبلات والإثارة العاطفية.
وشدد على رفضه تصنيف السينما تحت مسميات السينما النظيفة، لافتًا النظر إلى أن التمثيل في المقام الأول يعتمد على فن التقمص التعبيري، دون تعامل الممثلات مع الأعمال السينمائية من هذا المنطلق، على حد تعبيره.
وأضاف قائلاً: "أي ممثلة لا ترغب في تقديم وأداء مشاهد محددة، لا تتناسب معها، هذا أمر يخصها، هي حرة، لكن لا يصح توصيف هذه النوعية السينمائية بأنها نظيفة، مجرد مصطلح انتشر وبات مألوفًا على الآذان".
وأشار الباجوري إلى أن مصطلح السينما النظيفة تسبب في زيادة التحفظ تجاه الأدوار التمثيلية لدى بعض الممثلات، ضاربًا المثال بأن مهمة اختيار ممثلة ما لأداء دور راقصة في عمل فني بات أمرًا صعبًا للغاية.
وأضاف: "في حال وجود دور تمثيلي لراقصة، يتسم بالتميز والاختلاف، على غرار تقديم قصة الراحلة تحية كاريوكا، لن أستطيع إقناع ممثلة لأداء الدور، بسبب انتشار مصطلح السينما النظيفة" وفق تعبيره.