رغم مرور شهور طويلة على طرحه في دور العرض السينمائي، عاد فيلم "اللعب مع العيال" للنجم محمد عادل إمام ليخطف الأنظار من جديد، ويتصدر محركات البحث في مصر، بعد إعلان منصة نتفليكس عن بدء عرضه ضمن مكتبتها الترفيهية بدءًا من يوم الخميس 17 أبريل.
ورغم أن الفيلم لم يكن من بين أعلى الأعمال تحقيقًا للإيرادات في موسمه السينمائي (عيد الأضحى الماضي)، فإنه حقق مفاجأة كبيرة بتسجيله أعلى إيرادات في مسيرة محمد إمام السينمائية حتى الآن، إذ تجاوزت إيراداته 59 مليون جنيه، متفوقًا على فيلمه السابق "عمهم".
اللافت أن هذا الصعود المفاجئ للفيلم على مواقع التواصل ومحركات البحث جاء مدفوعًا بحملة ترويجية ذكية من نتفليكس، بحسب ما أشارت إليه بعض وسائل الإعلام المصرية، التي اعتبرت أن المنصة نجحت في إعادة إشعال النقاش حول الفيلم، ما جعله يتصدر الساحة مجددًا رغم عرضه السابق في دور السينما.
وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي يعتمد على "كوميديا الموقف"، حيث يعيش البطل، الذي يجسده محمد إمام، سلسلة من الأزمات والمفارقات، تقوده في رحلة مليئة بالمواقف الغريبة والمضحكة التي تكشف جوانب من شخصيته.
ويشارك في بطولة "اللعب مع العيال" إلى جانب محمد إمام، كل من: أسماء جلال، باسم سمرة، مصطفى غريب، حجاج عبد العظيم، ويزو، وغيرهم من النجوم، وهو من تأليف وإخراج شريف عرفة، في أول تعاون له مع محمد عادل إمام.
ومن الطريف أن عنوان الفيلم يحمل في طياته لمحة من الحنين، إذ يُعيدنا إلى أول تعاون سينمائي بين المخرج شريف عرفة والنجم الكبير عادل إمام، من خلال فيلم "اللعب مع الكبار" عام 1991، الذي كتبه الراحل وحيد حامد، وأعقبه سلسلة من الأعمال الشهيرة بين الثنائي، مثل "الإرهاب والكباب" و"طيور الظلام" و"النوم في العسل" وحتى المسرحية الشهيرة "الزعيم".
فهل يكتب النجاح الرقمي فصلاً جديدًا لهذا الفيلم يفوق إنجازه في شباك التذاكر؟
