الكرملين: بوتين يجتمع مع كيم ويشكره على دعمه للجيش الروسي
لقي زوجان تركيان مسنّان، مصرعهما، اختناقاً قرب نبع مياه صحية بعدما تسببت الغازات المنبعثة منه بتقليل نسبة الأوكسجين في الجو وفق التقييم الأوّلي للحادث الغريب.
وقصد إبراهيم أكوتش وزوجته "شريفة"، وكلاهما في عمر الـ 75 عاماً، نبعاً للمياه في قرية "ديربايندر" في ولاية "تشانكيري" في شمال تركيا، بقصد السباحة بمياهه التي يسود اعتقاد أنها تشفي من الأمراض.
لكن سكان محليين عثروا على الزوجين ميّتين قرب نبع المياه المعدنية الساخنة قليلاً، بعد فترة قصيرة من وصولهما إليه، لتحضر سيارة الإسعاف للمكان وتُجري الشرطة تحقيقاتها لمعرفة سبب تلك الوفاة المتزامنة دون وجود آثار اعتداء على الزوجين.
وقالت وسائل إعلام تركية، إن التحقيقات الأولية، كشفت عن انخفاض نسبة الأوكسجين في الهواء بالمنطقة التي توفي فيها الزوجان لأقل من المستويات الطبيعية، وسط توقعات بأن ذلك الانخفاض ناجم عن غازات يطلقها النبع عبر مياهه المعدنية.
لكن السلطات التركية احتفظت بجثمانيْ الزوجين، منذ يوم السبت الماضي، وأخضعتهما للتشريح لتحديد سبب الوفاة الدقيق الذي يترقبه كثيرون لمعرفة دور مياه النبع في الوفاة.
وتنتشر ينابيع المياه المعدنية في تركيا والعديد من دول العالم، وتكون مقصداً نشطاً لطالبي الشفاء من أمراض جلدية وعضوية عديدة، رغم تعدد التقييمات الطبية لها.