تستمر النجمة الحسناء ديمي مور (56 عامًا) في الكشف عن محطات صادمة من حياتها، والتي تستعرضها بالكامل في كتابها Inside Out، المقرر إصداره يوم غد الموافق 24 سبتمبر.
وقبل يوم من طرح كتابها المثير للجدل، كشفت الممثلة الأمريكية النقاب عن تفاصيل جديدة صادمة بشأن واقعة اغتصابها، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وفي لقاء صباح اليوم الإثنين، مع المذيعة الأمريكية الشهيرة ديان سوير في برنامج Good Morning America، كشفت "ديمي" أنها تعرضت للاغتصاب عندما كانت في الـ 15 من عمرها، وتحدثت عن حياتها كمراهقة، وكيف كانت والدتها "فرجينيا كينغ" ضحية إدمان الكحول.
وفي اللقاء، قالت "ديمي" إن "والدتها اعتادت اصطحابها إلى الحانات، لجذب انتباه الرجال معًا، وكشفت أنه في إحدى الليالي بعد العودة من حانة إلى المنزل فوجئت بوجود رجل مسن في المنزل".
واسترجاعًا لتلك الذكرى المؤلمة، قالت "ديمي" إن الرجل كان معه مفتاح للمنزل، كما قالت إنه سرعان ما اغتصبها، وقال لها لاحقًا: "كيف تشعرين بعدما تم بيعك بـ500 دولار؟"
وبالإضافة إلى واقعة الاغتصاب الصادمة، كشفت "ديمي" أن والدتها المخمورة كانت قد حصلت على مقابل اغتصابها! وفي كتابها، تصف "ديمي" الواقعة المؤسفة وتصرف والدتها المخزي بأنه "كان اغتصابًا وخيانة مدمرين".
إلا أنه عندما سألتها "ديان" عما إذا كانت تعتقد أن والدتها باعتها فعلًا لذلك الرجل لاغتصابها، قالت "ديمي": "في أعماقي، لا أظن ذلك، لا أعتقد أنها كانت صفقة مباشرة، لكن ذلك لا ينفي حقيقة أنها منحته الجرأة لفعل ذلك وعرضتني لذلك الموقف".
وبالتحدث عن نشأتها، ذكرت "ديمي" أنها وُلدت في ولاية "نيو مكسيكو"، إلا أن والدها هجر والدتها قبل ولادتها، لتربيها والدتها برفقة زوجها الثاني، ويدعى دان غوينس، الذي لطالما اعتقدت "ديمي" أنه والدها الحقيقي، قبل اكتشاف الحقيقة في سن الـ 13 عامًا، عندما عثرت على شهادة ميلادها.
كانت والدتها "فرجينيا" و"دان" مدمنيْ كحول، كما حاولت "فرجينيا" الانتحار عدة مرات، وتذكر "ديمي" في كتابها أنها تتذكر محاولتها إنقاذ والدتها مرة واحدة على الأقل، وقالت: "أتذكر استخدام أصابعي، تلك الأصابع الصغيرة لطفل، لإخراج الحبوب من فمها".
تأتي التفاصيل الجديدة الصادمة بشأن الاغتصاب، بعدما كشف "ديمي" في وقت سابق من هذا الشهر أحد فصول متاعبها في الحياة وخلال فترة المراهقة، حيث أفصحت ولأول مرة عن معاناتها من الإجهاض خلال الارتباط بالممثل آشتون كوتشر، وانفصالهما بسبب خيانته لها، فضلًا عن وقوعها ضحية لإدمان المخدرات والكحول.
