نجحت السلطات المصرية، في استرداد 8 قطع أثرية تمت سرقتها وتهريبها إلى ألمانيا في أعقاب أحداث ثورة 25 يناير العام 2011، وحالة الانفلات الأمني التي شهدتها البلاد خلال تلك الفترة.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الآثار المصرية، اليوم الخميس، فإن "الحكومة المصرية نجحت في استرداد 8 قطع أثرية، كانت قد تم التحفظ عليها في ولاية بافاريا في ألمانيا"، من خلال التعاون بين وزارة الآثار ووزارة الخارجية المصرية.
وأوضح البيان، أن"الآثار المستردة تمت سرقتها وتهريبها خارج البلاد بطريقة غير شرعية في أعقاب أحداث ثورة 2011".
وسلمت السلطات الألمانية تلك القطع عقب التحفظ عليها في ولاية بافاريا الألمانية إلى مسؤول الملف الثقافي في سفارة جمهورية مصر العربية في برلين، في شهر فبراير/ شباط الماضي، وفقًا للمشرف العام على إدارة الآثار المستردة، شعبان عبد الجواد.
وأكد عبد الجواد وفقًا للبيان، أنه فور ذلك "اتخذت وزارة الآثار كافة الإجراءات اللازمة لإعادة القطع الأثرية في أقرب وقت، وذلك بالتنسيق مع السفارة المصرية في برلين"، مشيرًا إلى أن "القطع عبارة عن مجموعة من الأواني الفخارية ذات الأشكال والأحجام المختلفة التي كان يستخدمها المصري القديم في أعمال الحياة اليومية، وتعود إلى الحضارة المصرية القديمة خلال فترة العصر المتأخر".
