نفت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، نبيلة مكرم، إدلاءها بأي تصريحات تخص قضية المصريين الأربعة المتهمين بخطف المحامي الكويتي سعود الهلفي، وطلبها الحضور إلى الكويت لمتابعة القضية بنفسها.
وأكدت الوزيرة مكرم عمق العلاقات الثنائية بين الشعبين المصري والكويتي، مشددةً على عدم انزلاق أي طرف أمام أي ادعاءات يتم بثها، من أجل بث الفرقة والفتنة في وقت نحن فيه بأمس الحاجة إلى التكاتف والتلاحم، أمام طوفان من الأكاذيب والإشاعات المغرضة، وفقًا لصحيفة "الراي" الكويتية.
وكان عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قد تداولوا أنباءً تفيد بطلب الوزيرة مكرم، بالحضور إلى الكويت لمتابعة قضية المتهمين المصريين، ومطالبتها بمحاسبة المحامي الكويتي المحرِض للوافدين على عملية الخطف مقابل مبلغ مالي، وهو ما تم نفيه قطعيًا من قبل الوزيرة.
وكان المحامي الكويتي الهلفي قد تعرض مؤخرًا لعملية اختطاف وضرب وتعذيب من قبل 4 وافدين مصريين أثناء خروجه من مكتبه، أسفر عن إصابته بنزيف داخلي في العين اليسرى، وكدمات وجروح عميقة بالظهر، نتيجة غرز "درنفيس" في ظهره.
وكان المتهمون المصريون قد ذكروا خلال التحقيق أنهم قاموا باختطاف المحامي الهلفي بناءً على تكليف من قبل محام كويتي آخر مقابل مبلغ مالي، وذلك قبل أن يتم تحرير المحامي المخطوف وضبط الخاطفين الأربعة والمحامي المحرِض وحجزهم على ذمة القضية.
