أعلنت وزارة الري في مصر، اليوم الخميس، بدء تنفيذ خطة جديدة لحماية مدينة الإسكندرية من الغرق بكلفة تقدر بنحو مليار جنيه "55 مليون دولار".
واستجابت وزارة الري إلى تحذيرات أطلقتها هيئة الأرصاد الجوية على مدار الأشهر الماضية، بشأن توقعات بغرق مدينة الإسكندرية الساحلية، بسبب التغيرات المناخية التي أثرت على دول العالم وفي مقدمتها مصر.
وقالت وزارة الري، إن الخطة الجديدة تهدف إلى ردم مساحات واسعة من الشواطئ بميل محدد ما بين 3 إلى 5 أمتار، وكذلك رفع كفاءة شبكة المجاري المائية والحفاظ على المنشآت والمرافق المائية والأعمال الصناعية، وحماية شبكة الترع في المحافظة بأساليب حديثة بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 980 مليون جنيه.
وأوضحت الوزارة أن الخطة تشمل -أيضًا- تنفيذ أعمال حديدية لرفع كفاءة بوابات الحجز ببعض المناطق، مع تأهيل جسور جنابيات ترعة النوبارية بتكلفة إجمالية تبلغ نحو 7.5 مليون جنيه.
ولفتت إلى أن تلك الخطة سيتم إضافة مبالغ مالية عليها لتنفيذ حزمة من مشروعات الصيانة السنوية والتحسينات وصيانة وتشغيل محطات الخلط الوسيط ونظافة صاولات دلائل محطات الرفع.
وكانت هيئة الأرصاد حذَّرت من انهيار الجبال الثلجية في القطب الشمالي بجانب ارتفاع منسوب أسطح البحار والمحيطات بشكل ملحوظ، لافتةً إلى أن الدول المنخفضة مثل: مصر، ستغطى بتلك المياه الزائدة عن الحد الطبيعي، لذا يجب الانتباه لذلك الأمر بوضع المصدات والعوائق في المدن الساحلية خاصةً الإسكندرية.
