كشفت دراسة رئيسة مولتها الحكومة البريطانية، عن وجود صلة بين استخدام الهاتف المحمول والإصابة بالسرطان.
أُصيب 6% من الفئران الذكور المعرضة للإشعاع الذي تصدره هواتفنا المحمولة بنوع من السرطان يسمى "ششوانوما" في قلوبها.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تعتبر هذه الدراسة الأكبر من نوعها في دراسة الآثار المسرطنة للإشعاع الهاتف المحمول.
ويحذر الباحثون، من أنه في حين أن هناك حاجة واضحة لإجراء المزيد من البحوث لمعرفة ما إذا كانت طرق استخدام الناس العاديين للهواتف المحمولة قد تزيد أو تخفض من خطر الإصابة بالسرطان، إلا أن النتائج الحالية تدعو للقلق.
وفي الدراسة عرّض الباحثون الفئران لمستويات مختلفة من إشعاع الهاتف المحمول على مدى عامين، ووجدوا أن الهواتف الذكية تصدر كميات صغيرة من الإشعاع منخفض التردد عند ربطها بالشبكات ونقل المعلومات، ورغم أن هذه الطاقة ليست قوية مثل الأشعة فوق البنفسجية أو الأشعة السينية، إلا أن هذه الدراسة تُضيف إلى الأدلة المتزايدة حول تسبُب إشعاع الميكروويف في بعض المخاطر الصحية عند التعرض له بكميات كبيرة.
واشار الباحثون، إلى أنهم لاحظوا ارتفاع مستويات الإشعاع عندما تحاول الهواتف الذكية الاتصال بإشارات الشبكة الضعيفة، أو نقل كميات كبيرة من المعلومات؛ ما قد يلعب دورًا كبيرًا في الإصابة بالسرطان.
وقال الدكتور جون بوشر الباحث المشارك في الدراسة "نتائجنا النهائية تشير إلى وجود صلة واضحة بين التعرض لكميات كبيرة من اشعاع الهواتف المحمولة وظهور أورام القلب السرطانية في الفئران".
