أشعلت المغنية العالمية ريهانا وسائل التواصل، بردودها النارية على التعليقات التي انتقدتها على مزحتها حول التصويت غير القانوني في الانتخابات الأمريكية لعام 2024.
ونشرت النجمة صورة لها وهي تنظر من نافذة السيارة وكتبت مازحة: "تخيلوا أنني أحاول التسلل إلى مركز الاقتراع بجواز سفر ابني".
هذه المزحة، التي لم تكن سوى محاولة طريفة لرفع الوعي حول التصويت، لم تَرُق لبعض المتابعين الذين اعتبروا أن الفنانة، كمهاجرة غير مواطنة، لا ينبغي أن تمزح بمثل هذه المواضيع.
وبمجرد أن بدأت الانتقادات تتدفق، ردت ريهانا ببراعة! عندما علّق أحدهم بضرورة ترك المشاهير السياسة والتركيز على الغناء، قائلا: "وأنتِ أين كنتِ في السادس من يناير؟" في إشارة ساخرة إلى أحداث اقتحام الكونغرس في عام 2021.
وفي تعليق آخر من مستخدم طالب "باعتقالها" بتهمة "التشجيع على التصويت غير القانوني"، ردت بشكل مباشر: "اصمتي يا كارين!".
ومع كل هذه الردود، حظيت ريهانا بتأييد كبير من متابعيها الذين أشادوا بردودها "اللاذعة" وعلق أحدهم قائلاً: "ريهانا عادت وبقوة!".
على الرغم من أنها لا تمتلك حق التصويت بحكم كونها مواطنة بربادوسية، إلا أن ريهانا لطالما كانت من الداعمين النشطين للمشاركة في العملية السياسية.
ففي عام 2018، شجعت متابعيها على التصويت في الانتخابات النصفية الأمريكية، ووصفت يوم الانتخاب بأنه "أهم يوم لبقية حياتكم"، مشيرة إلى ضرورة اتخاذ موقف فعلي لمن يريد تغييراً إيجابياً.
