يواجه الممثل والمخرج جاستن بالدوني أزمة قانونية معقدة مع النجمة بليك ليفلي، بطلة فيلم It Ends With Us، إذ أكد محاميه بأن موكله يعاني من "دمار مالي وعاطفي"، جراء القضية.
جاء ذلك خلال جلسة استماع قبل المحاكمة، إذ ناقش فريق الدفاع طلبًا محتملاً من ليفلي لإصدار أمر حظر النشر، وسط دعاوى قضائية متبادلة بين الطرفين.
وفقًا لمحامي بالدوني، برايان فريدمان، فإن موكله وشركاءه في Wayfarer Studios يواجهون أضرارًا مالية ضخمة، متهمًا ليفلي بشن حملة تشويه ضد بالدوني.
وفي يناير الماضي، رفع بالدوني دعوى قضائية بقيمة 400 مليون دولار ضد ليفلي وزوجها رايان رينولدز، واتهمهما بالابتزاز والتشهير. وجاء ذلك ردًا على دعوى سابقة رفعتها بليك ليفلي، ادعت فيها تعرضها للتحرش وسوء المعاملة خلال تصوير الفيلم، مؤكدة أن سلوك بالدوني تسبب لها بصدمة نفسية حادة.
القضية التي لفتت اهتمام الرأي العام أثرت سلبًا على بالدوني، إذ أفادت تقارير أنه خسر عقودًا بمئات الملايين من الدولارات، كما تم استبعاده من عدة مشاريع سينمائية.
ووسط هذا النزاع القانوني، قام فريق بالدوني بنشر لقطات من كواليس التصوير وإطلاق موقع إلكتروني يبرز وثائق القضية.
ومن المقرر أن تنظر المحكمة في الدعوى بحلول مارس 2026، بينما حذر القاضي كلا الطرفين من الإدلاء بتصريحات قد تؤثر على مجريات المحاكمة.
