الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض طائرتين مسيّرتيْن تم إطلاقهما من اليمن
تنظر محكمة جنح القاهرة الجديدة في قضية محاكمة الطبيب المتهم بالتسبب في وفاة زوجة الداعية الإسلامي عبد الله رشدي، نتيجة الإهمال الطبي داخل أحد المستشفيات الخاصة بمنطقة التجمع الخامس.
وخلال جلسة المحاكمة، قدم المحامي أحمد مهران، دفاع الداعية عبد الله رشدي، مرافعته أمام هيئة المحكمة، موضحًا أن الفريق الطبي ترك زوجة موكله دون متابعة وخرج لتناول العشاء، بينما انزلق خرطوم الأوكسجين من فمها دون أن يلاحظ أحد.
وعند عودة أحد الأطباء، قام بالنفخ في الخرطوم بطريقة غير صحيحة، ما أدى إلى تلف في خلايا المخ وتسبب لاحقًا في فشل كلوي أدى إلى وفاتها.
وطالب المحامي بتعويض مدني قدره مليون جنيه، كما طلب استدعاء كل من طبيب التخدير، واستشاري العناية المركزة، ورئيس مجلس إدارة المستشفى لسماع أقوالهم.
وفي السياق ذاته، أكد الشيخ عبد الله رشدي في تصريحات صحفية، أنه لا توجد أي نية للتصالح في واقعة وفاة زوجته، مشددًا على تمسكه بمحاسبة المتسبب في الحادث.
وأوضح أنه في يوم الواقعة تفاجأ بدخول زوجته في حالة إعياء شديدة، فتوجه على الفور إلى مدير المستشفى وطلب منه اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة، قبل أن تتدهور حالتها.
وشدد على أنه طالب إدارة المستشفى باتخاذ الإجراءات القانونية ضد الطبيب المسؤول، مؤكدًا عزمه على عدم التنازل عن حق زوجته ومواصلة طريق العدالة حتى النهاية.
وكانت جهات التحقيق قد قررت في وقت سابق إحالة الواقعة إلى مصلحة الطب الشرعي، لتحديد مدى الإهمال ونسبته، وتحديد المسؤولية الجنائية للطبيب المعني والمستشفى.
وقد استمعت النيابة إلى عدد من شهود الإثبات، من بينهم ممرضة غرفة العمليات، ومساعدة طبيبة التخدير، والمساعدة الخاصة بالجراح، الذين قدموا إفاداتهم بشأن تفاصيل الواقعة.
وقد بدأت محكمة جنح القاهرة الجديدة أولى جلساتها في هذه القضية التي شغلت الرأي العام، وسط ترقب لنتائج التحقيقات والتقارير الطبية المنتظرة من مصلحة الطب الشرعي.
