توفي القاص والروائي العراقي، نعمة رشيد الشريفي، بعد ثلاثة أيام فقط من توقيع روايته الجديدة "رهينة الزمن" وسط صدمة في الوسط الثقافي في البلاد.
ونعى اتحاد أدباء وكتاب العراق، الكاتب الراحل الذي توفي في ساعة متأخرة من مساء الأحد عن 63 عامًا متأثرًا بسكتة قلبية مفاجِئة.
وحضر الشريفي يوم الخميس الماضي في القصر الثقافي في مدينة الكوت بمحافظة واسط، حيث نظمت وزارة الثقافة العراقية له حفلًا لتوقيع روايته "رهينة الزمن".
وبدا الشريفي بصحة جيدة خلال الحفل، وشكر المنظمين والحضور، وقدم شرحًا لروايته الجديدة، قبل أن يوقّعها ويلتقط الصور التذكارية مع الحاضرين.
ونعى القصر الثقافي في واسط، الروائي الراحل بعبارات مؤثرة، ونشر صورًا من حفل توقيع الرواية الأخير الذي كان آخر فعالية ثقافية للكاتب الراحل.
وقال المشرف على حساب القصر الثقافي، في "فيسبوك"، إن تكريم الشريفي كان قبل"حفل وداعه إلى العالم الآخر".
وكان الروائي الشريفي وقّع في فبراير الماضي، مجموعة قصصية جديدة تحت عنوان "على امتداد النظر"، تضم 20 قصة قصيرة.
وبجانب كونه روائيًّا عراقيًّا معروفًا في الداخل، عمل الشريفي في التعليم داخل وخارج العراق، قبل أن يفارق الحياة بشكل مفاجئ.