عاد مسلسل Wednesday في موسمه الثاني بحلقة افتتاحية مثيرة عبر نتفليكس، إذ تمزج بين الغموض والكوميديا السوداء، مع استمرار جينا أورتيغا في تألقها بدور "وينزداي آدامز"، الطالبة الغامضة في أكاديمية "نيفرمور".
ويبدأ الموسم بعودة وينزداي إلى الأكاديمية بعد إنقاذها للمكان من كارثة شيطانية في الموسم الأول، لكنها غير سعيدة بكونها أصبحت مشهورة. "كنت أفضل أن أُخاف وأُكره"، تقول ببرود قاتل، في حين يتجمع حولها زملاؤها لإلقاء التحية والحصول على التواقيع.
وجاءت شهرتها الجديدة بعد مواجهتها التاريخية مع الشيطاني "جوزيف كراكستون"، الذي أعيد إلى الحياة على يد المعلمة الشريرة "مارلين ثورهيل" (التي تؤدي دورها كريستينا ريتشي). لكن وينزداي قضت عليه، وأدخلت ثورهيل وشريكها الوحش "تايلر غالبيت" السجن، لتعود الأكاديمية إلى هدوئها، مؤقتًا.
وفي مشهد افتتاحي مليء بالإثارة، نُشاهد كيف قضت وينزداي عطلتها الصيفية بمطاردة قاتل متسلسل يُعرف باسم "سَكالبر كانساس سيتي" (يؤديه هايلي جويل أوزمنت)، مربي كلاب يجمع الدمى ويقتل ضحاياه. وبينما تنجح في الإمساك به، لا يُذكر الحادث لاحقًا، ما يرجّح عودته في الحلقات المقبلة.
والتهديد الحقيقي هذا الموسم هو مطارد غامض يرسل إلى وينزداي رسائل مشفرة وغاضبة تطالبها بـ"فعل شيء" قبل وقوع كارثة غير معروفة.
وفي تطورات أخرى، تتولى إدارة نيفرمور شخصية جديدة وهي المدير "باري دورت" (يؤديه ستيف بوشيمي) الذي يبدو ودودًا بشكل مريب. وتنضم "بيلي بايبر" بدور معلمة موسيقى غامضة تُدعى "إيزادورا كابري"، وتثير الشكوك منذ اللحظة الأولى.
وتعود كاثرين زيتا جونز بدور "مورتيسيا آدامز" بجاذبيتها المعتادة، بينما لا يزال أداء "لويس غوزمان" بدور "غوميز" يفتقر إلى الاتساق، وكأنه لم يكمل تدريبه على الدور، بحسب ما أكده نقاد لموقع صحيفة "الغارديان".
ويواصل المخرج تيم برتون تقديم رؤيته البصرية الفريدة، مع لحظات كوميدية قاتمة ومشاهد سريالية مثل يرقة رقمية تشكّل عبارة “BUG OFF” دون أي سبب واضح.
