رئيس الموساد يعتبر أن على إسرائيل "ضمان" عدم استئناف إيران لبرنامجها النووي
أعرب المنتج الموسيقي المصري الكبير محسن جابر في تصريحات خاصة لـ"إرم نيوز" عن رغبته وأمله في أن تنضم الفنانة شيرين عبد الوهاب إلى شركة "عالم الفن".
وأشار إلى رغبته في أن تحمل عودتها الفنية المرتقبة ألبومًا غنائيًا بالتعاون مع شركته التي تحمل اسم "عالم الفن" أو "مزيكا"، قائلًا إن شيرين صوت لا يُعوّض، ويجب تشكيل فريق عمل يحيط بها ويدعمها في هذه المرحلة.
وأكد جابر عمق العلاقة الإنسانية التي تجمعه بشيرين، مضيفًا أن موافقتها على التعاون مع شركته في ألبومها الجديد ستكون خطوة تدفعه للعودة المباشرة إلى عالم الإنتاج الموسيقي، بعد سنوات من الاكتفاء بالإشراف العام فقط.
كما أوضح أن لديه ولدى شركته أفكارًا فنية خاصة تتناسب مع صوت شيرين ومسيرتها، بحسب تعبيره.
وفي معرض حديثه، رفض محسن جابر ما يُتداول إعلاميًا حول لقب "صوت مصر" مشددًا على أنه لا يعترف بهذا المفهوم، ولا يرى صوابًا في حصر صوت مصر بمطربة واحدة.
وقال: "شيرين عبد الوهاب لا تغني فقط لمصر، بل للعالم العربي بأسره، وأكثر مطربة مصرية جاب صوتها العالم العربي"، ضاربًا المثل بكوكب الشرق أم كلثوم، التي لم تكن مجرد "صوت مصر"، بل "صوت الشرق" كله.
تطرّق جابر إلى تعاونه الأخير مع الفنانة مي فاروق، عبر ألبومها الأول "تاريخي"، بعد مسيرة فنية امتدت لعشرين عامًا، معتبرًا أن الوقت قد حان لتقديم ألبوم غنائي خاص بها، حتى وإن جاء متأخرًا بعض الشيء.
وأضاف أن مي فاروق أثبتت حضورها الفني بقوة، وأصبح من حقها أن تُغنّى لها الأغنيات، بعدما كانت تؤدي أعمال كبار نجوم الطرب، على حد قوله.
وفيما يخص الفنان أحمد سعد، وتوقيعه مع شركة "روتانا" بعد أن كان ضمن شركة "عالم الفن"، علّق بالقول: "أحمد سعد كان برفقتي منذ أيام، وهو صوت أحبه على المستوى الشخصي، فنان فريد وصل إلى القمة بأسلوبه الخاص، ولا أحد يستطيع غناء أغنياته مثله".
وأكد استمرار العلاقة الطيبة التي تربط الشركة بالفنان أحمد سعد، سواء من الناحية المهنية أو الإنسانية، مرجّحًا إمكانية التعاون مجددًا في ألبومه المقبل، دون أن يقطع بتأكيد رسمي، واكتفى بالقول: "إن شاء الله، نقول يا رب".
وفي ختام حديثه، أشار جابر إلى أنه يعيش حاليًا حالة من الهدوء النسبي، بعد مسيرة تجاوزت خمسين عامًا في الإنتاج الموسيقي، موضحًا أن دفة العمل باتت بيد نجليه محمد ومصطفى جابر، اللذين يقودان الشركة في توجهها الجديد نحو دعم الأصوات الشابة وتقديم ألوان موسيقية معاصرة.