لا تزال ردود الأفعال المستنكرة تتوالى في مصر عبر منصات التواصل الاجتماعي حول الواقعة التي صدمت الرأي العام والتي أقدم خلالها أحد المعلمين على كسر ذراع طالب يبلغ من العمر 13 عاما بدعوى أن الأخير يستخدم دورة المياه كثيرا دون مبرر.
الواقعة شهدتها إحدى المدارس البريطانية الدولية بمدينة "بدر"، شرقي القاهرة، حين أراد الطالب "ياسين" الوضوء والمضمضة إثر تناول شطيرة استعدادا للصلاة، إلا أن المعلم رفض ولاحقه إلى مكان الوضوء حيث اعتدى عليه بالضرب، ما أدى إلى كسر ذراعه، وفق رواية والد الطالب.
واتهم طاهر عبد اللطيف، والد الطالب، إدارة المدرسة بمحاولة التستر على الحادث بعدما أكدت الفحوصات الطبية إصابة ابنه بكسر في الذراع.
مشيرا إلى أنه تقدم بمحضر رسمي ضد المعلم والإدارة، مطالبا بفتح تحقيق في الواقعة ومحاسبة المسؤولين على الحادث الموثق بكاميرات المراقبة، على حد تعبيره.
وحسب شهادة والد الطالب، فإن هذه الواقعة ليست الأولى التي يُتهم فيها المعلم بالتعامل العنيف مع الطلاب، مؤكدا أنه لن يتنازل عن حق نجله القانوني.