قضت محكمة عراقية بإعدام ستة أشخاص أدانتهم جميعاً بقتل شاب في محافظة الديوانية جنوبي العراق، في فبراير الماضي.
وصدر الحكم الجماعي الفريد من ناحية عدد المدانين في جريمة قتل واحدة، من محكمة جنايات القادسية، لكنه لايزال غير قطعي ويمكن استئنافه فيما يبدو.
ولقي الشاب أمير الخالدي مصرعه في قضاء الشامية بمحافظة الشامية خلال عودته إلى منزله من كلية الشرطة التي كان يدرس فيها.
ووقعت الجريمة على خلفية ثأر عشائري شهد هجوماً مسلحاً على منزل الضحية أيضاً، لكنه لم يسفر عن خسائر بشرية.
وقال مجلس القضاء الأعلى العراقي، إن حكم الإعدام الجماعي صدر استناداً لأحكام "قانون العقوبات وبدلالة مواد الاشتراك".
كما أصدرت المحكمة نفسها حكماً بالسجن لمدة عشر سنوات بحق خمسة من المحكومين بالإعدام، عن جريمة استهداف منزل المجني عليه بالأسلحة النارية دون تسجيل إصابات.
وتشهد مناطق واسعة في العراق نزاعات عشائرية يتطور بعضها لاشتباكات مسلحة تخلف خسائر بشرية.