مصدر دبلوماسي أوروبي: خطة الضمانات الأمنية تحظى بدعم إدارة ترامب
شهدت الأسواق الإيرانية، الخميس، قفزات حادة في أسعار الذهب والقطع النقدية والعملات الأجنبية، وسط تصاعد التوتر بين إيران والدول الغربية بشأن الملف النووي.
جاء ذلك على خلفية صدور قرار من مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتهم طهران بعدم التعاون.
وسجلت مسكوكة الإمام علي (سكة إمامي) رقماً قياسياً جديداً، متجاوزة حاجز 76 مليون تومان، في حين بلغ سعر غرام الذهب عيار 18 ما مقداره 6.7 مليون تومان.
وذكر موقع "اقتصاد نيوز" الإيراني أن أسعار الذهب شهدت قفزة بلغت نسبتها 10.05%.
وفي سوق العملات، بلغ سعر الدولار النقدي في طهران 84,000 تومان، بينما سجل اليورو النقدي 97,350 تومان، في مؤشر على استمرار الضغوط على الريال الإيراني.
وبحسب مصادر اقتصادية محلية، افتتح الدولار النقدي تعاملات اليوم عند 82,950 تومان، قبل أن يرتفع تدريجياً إلى 84,000 تومان خلال ساعات قليلة، ما يعكس حساسية السوق تجاه الإشارات السياسية والاقتصادية المرتقبة.
ويرى محللون أن ترقب الجولة السادسة من المفاوضات النووية، المقرر عقدها يوم الأحد المقبل في مسقط، يعد العامل الأبرز في استقرار نسبي يسبق موجة جديدة من التذبذب.
وأشار موقع "اقتصاد نيوز" إلى أنه "في حال تم التوصل إلى تفاهمات إيجابية خلال المفاوضات، قد ينخفض الدولار إلى حدود 79 ألف تومان، أما في حال فشل الجولة أو تصاعد التوتر مع الغرب، فقد يرتفع السعر إلى 88 ألف تومان، وفق تقديرات الخبراء".
ويأتي انهيار العملة الإيرانية في وقت تتصاعد فيه التوترات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد صدور قرار جديد من مجلس المحافظين يتهم طهران بعدم التعاون الكامل مع التفتيش الدولي.
ورفضت إيران هذا القرار بشدة، واعتبرته خطوة "مسيسة" تهدف للضغط عليها خلال جولة المفاوضات المرتقبة مع الولايات المتحدة في مسقط.