قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن التصعيد على الجبهة الشمالية والخوف من شن حرب شاملة ضد ميليشيا حزب الله في لبنان، يثيران تساؤلات بشأن مدى استعداد إسرائيل للطوارئ حال اندلاع مواجهة، وتحديدًا عمل قطاع الكهرباء ومنصات الغاز.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "نوغا" لإدارة أنظمة الكهرباء في إسرائيل، شاؤول غولدشتاين: "إذا حدث خلل وأدى إلى إتلاف شبكة الكهرباء، فإن موظفي شركة الكهرباء هم المعنيون بإصلاحها، لكن إذا كان هناك وابل من الصواريخ، وفقًا للسيناريوهات المتوقعة، سيكون هناك آلاف الصواريخ يوميًا، لن نستطيع فعل ذلك، فلا يريد أحد منا الانتحار".
وأضاف: "شركة الكهرباء أعلنت أيضًا أنها ستنتظر تعليمات الجيش الإسرائيلي، وعندما يسمح الجيش بذلك سيخرج موظفو الشركة، ويصلحون الشبكات التالفة. كما أن لدينا خيارات أخرى، وهو ما أعددنا له في التدريبات المختلفة".
وأوضح: "لدينا نقاط ضعف يمكننا التعامل معها من خلال المخابئ، وهناك نقاط ضعف لا يمكننا التعامل معها، لكننا أكثر استعدادًا للحرب"، مبينًا: "أعتقد أن إسرائيل تحشد جهودها لحماية نظام الكهرباء، وهو أمر بالغ الأهمية لحياة الإسرائيليين".
وفيما يتعلق باستراتيجيات منصات الغاز، وما إذا كان سيتم إغلاقها في حالة الحرب أو حالات الطوارئ، قال غولدشتاين: "هذه إحدى النقاط، إذا تضررت منصات الغاز، فإن قرار إغلاق المنصات سيصدر من مجلس الوزراء الحربي. هناك منصات أكثر عرضة للخطر، وهناك أقل عرضة للخطر".
