أعلن مجلس إدارة شركة "نيوم" السعودية، اليوم الثلاثاء، عن تعيين المهندس أيمن بن محمد المديفر رئيسًا تنفيذيًا مكلفًا للشركة التي تبني مجموعة مدن ومشاريع عصرية في شمال غرب المملكة.
ويحمل المديفر شهادة البكالوريوس في هندسة النُظُم من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران، كما حصل على شهادة إتمام برنامج الائتمان الذي ينظمه مصرف "تشيس مانهاتن" بالتعاون مع صندوق التنمية الصناعية السعودي.
وبدأ المديفر مسيرته المهنية بالعمل لدى صندوق التنمية الصناعية السعودي كمستشار ائتمان، وعمل بعد ذلك في عدد من المناصب في القطاعين العام والخاص.
فقد شغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة "شمول" القابضة، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "الأندلس" العقارية، ومسؤول إدارة التراخيص في إدارة التحقيقات بهيئة السوق المالية (CMA).
ويشغل المديفر، بجانب منصبه الجديد في "نيوم"، منصب رئيس الإدارة العامة للاستثمارات العقارية المحلية في صندوق الاستثمارات العامة منذ العام 2018، كما يشرف على محفظتين استثماريتين، الأولى هي محفظة المشاريع السعودية الكبرى، وتضم هذه المشاريع الخمسة مشاريع : "نيوم"، "البحر الأحمر"، "القدية"، "روشن"، و"الدرعية".
ويشرف المديفر على المحفظة الثانية أيضًا، وهي محفظة الاستثمارات في المشاريع العقارية، وتطوير البنية التحتية السعودية.
وتشمل استثمارات المحفظة الثانية أكثر من 50 استثمار في القطاع العقاري والبنية التحتية في مختلف القطاعات الترفيهية والبيع بالتجزئة، وتعزيز الحياة الحضرية الحديثة، وتطوير البنية التحتية الحيوية، وتعزيز مكانة السعودية كمركز سياحي.
كما أن المديفر، عضو في اللجنة الإدارية ولجنة الاستثمار الإدارية في صندوق الاستثمارات العامة.
ويرأس المديفر مجلس إدارة شركة "إدارة وتطوير مركز الملك عبدالله المالي"، بالإضافة إلى كونه عضو مجلس إدارة في شركات أخرى، مثل: شركة "بوابة الدرعية المحدودة" وشركة "تطوير منطقة السودة"، ويشغل أيضًا، عدة عضويات مجالس في جهات وطنية، مثل "الهيئة العامة للطيران المدني" و"هيئة السعودية للبحر الأحمر".
تقول "نيوم" إن تعيين أيمن المديفر، رئيسًا تنفيذيًا مكلفًا للشركة، جاء بعد مغادرة الرئيس التنفيذي السابق، نظمي النصر، حيث يهدف هذا التغيير في القيادة إلى ضمان استمرارية العمل وفقًا لرؤية وأهداف "نيوم".
وتتضمن "نيوم" العديد من المدن والمشاريع، ويقول القائمون عليها إنها تسعى من خلال هذه المشاريع إلى تحقيق التناغم بين المعيشة والأعمال والطبيعة، وصناعة مستقبل أفضل للأجيال الحالية والمقبلة.