كشفت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، أن طهران لا تمانع في أي وقت من الأوقات دخول الاستثمارات الأمريكية.
وأكدت مهاجراني أن العقبات في هذا المجال كانت دوماً بسبب سياسات واشنطن، التي حرمت نفسها من الاستفادة من الإمكانات الاقتصادية الكبرى التي توفرها إيران.
وقالت في مؤتمر صحفي إن التوصل إلى اتفاق نووي جديد بين إيران والولايات المتحدة سيؤدي إلى رفع العقوبات الأمريكية، ويفتح الباب أمام واشنطن للاستفادة الكاملة من قدرات إيران الاقتصادية.
وأضافت: "نحن أيضاً كدولة تملك قدرات استثمارية واسعة في مجالات متعددة، مستعدون للتحرك في هذا الاتجاه".
وأوضحت: "طهران لم تكن لديها أي مشكلة في أي وقت من الأوقات مع الاستثمار الأمريكي".
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة هي من حرمت نفسها من الفرص الاقتصادية الكبرى التي تتيحها السوق الإيرانية.
واعتبرت فاطمة مهاجراني أن "إيران لم تعارض مطلقاً دخول الاستثمارات الأمريكية إلى البلاد، بل إن العقوبات والسياسات الخاطئة من قبل واشنطن هي التي حالت دون ذلك".
واختتمت إيران والولايات المتحدة الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة بينهما يوم أمس في العاصمة العُمانية مسقط، بوساطة سلطنة عمان، ضمن محادثات تهدف إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي وتخفيف العقوبات على طهران.
ووصف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، هذه الجولة بأنها "أكثر جدية وصراحة من الجولات الثلاث السابقة".
