زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب العاصمة اليونانية أثينا
انضمت إسبانيا إلى سباق المفاعلات المعيارية الصغيرة "إس إم أر"، بحسب ما أفادت صحيفة "إي بي سي" المحلية، التي أشارت إلى أنها أكثر أمانًا من المفاعلات التقليدية، وأرخص ثمنًا.
وبحسب الصحيفة، تُصنّف هذه المفاعلات على أنها صغيرة لأن قدرتها القصوى تبلغ 300 ميغاوات لكل وحدة، أي أقل من ثلث قدرة المفاعلات التقليدية، حيث تُستخدم لتشغيل كاسحات الجليد، والغواصات، وحاملات الطائرات.
وأشارت إلى أنها جذابة اقتصاديًا كجزء من نظام الطاقة، حيث يمكن تقسيمها إلى وحدات، وبالتالي السماح للاستثمار الاقتصادي بالتوسع، كما أنها قابلة للنقل إلى المناطق النائية، وبناؤها بشكل أسرع.
وقالت إن القطاع النووي الإسباني لا يريد التخلُّف عن الركب، مُثبتًا ذلك ضمن إطار منصة تكنولوجيا الطاقة النووية الانشطارية "سيدن"، المنتدى الوحيد الذي يجمع الكيانات التي تمثل جميع مجالات السلسلة النووية من المؤسسات العامة والخاصة.
وأوضحت أن 21 جهة مع ممثلين عن جهات التدريب والبحث والإنتاج والتصنيع، شاركوا في جلسة لتشكيل مجموعة عمل ترأسها مستشار مجلس السلامة النووية "خافيير ديس".
وصرَّح منسق المجموعة، خافيير جاردي: "سنخرج كدولة، وكعلامة تجارية لإسبانيا، لإثبات أن لدينا قدرات كبيرة، وإظهار ما فعلناه من أجل الأسطول النووي الجديد في المستقبل."
ووفق الصحيفة، يعني ذلك إنهم يعملون على تحديد أهدافهم وخطوط العمل، والصيغ المؤهلة للمشاريع والآليات المناسبة، وتحالف إستراتيجي، للحصول على التمويل داخل إسبانيا أو خارجها.
ولفتت إلى أنه بالرغم من الخط المناهض للطاقة النووية الذي تتبناه حكومة بيدرو سانشيز، إلا إن الأحزاب السياسية الأخرى دعمت الطاقة النووية في إسبانيا.
إلى ذلك قدّم حزب "فوكس" اقتراحًا في الكونغرس لتعزيز تنفيذ المفاعلات المعيارية الصغيرة في محطات الطاقة النووية، ومحطات الطاقة الحرارية المغلقة.
بينما تحدث حزب "الشعب" في برنامجه الانتخابي عن "إعادة تزويد" محطات الطاقة النووية القائمة، وهو ما يعني عمليًا تركيب مفاعلات صغيرة في هذه النقاط.
المصدر: صحيفة "ABC" الإسبانية