"رويترز": أمريكا لم توافق بعد على أي مساعدات لأفغانستان بعد الزلزال
تميز عام 2023 بسلسلة من التحديات الاقتصادية، ولذلك تتطلع الصين إلى عام التنين على أمل التجديد، وتقليديا يتم الاحتفال بهذه الفترة مع التمنيات بالسعادة والازدهار، لكن الصدمات الاقتصادية الأخيرة ألقت بظلال من الشك بتحقيق ذلك.
وبحسب صحيفة لوموند الفرنسية، تجد الطبقة المتوسطة التي كانت تتوسع ذات يوم في الصين نفسها في مواجهة ركود الأجور، وانخفاض قيمة العقارات، وأسواق الأوراق المالية غير المستقرة.
وبينت الصحيفة أنه منذ عام 2021، انخفضت القيمة السوقية بشكل كبير ما أثار قلقًا داخل الحكومة، لافتة إلى أن إقالة رئيس لجنة تنظيم السوق تدل على الحاجة الملحة إلى استقرار الوضع.
وأضافت الصحيفة بأن أزمة الإسكان تشكل عاملًا رئيسيًا في عدم الاستقرار الاقتصادي، حيث لا تؤثر على ثروات الأسر فحسب، بل وأيضًا على الموارد المالية للحكومات المحلية واستقرار البنوك.
وينهي انخفاض أسعار العقارات حتى في المدن الكبرى فترة من الرخاء لكثير من المواطنين الذين استفادوا من الارتفاع المستمر في الأسعار، لافتة إلى بصيص من الأمل يظهر مع عام التنين هذا العام، الذي يرتبط غالبًا بزيادة في الولادات وزيادة في الاستهلاك، ويوفر شعورًا بالتجديد.
إضافة إلى ذلك، يشير العدد المتزايد من الرحلات لقضاء عطلة رأس السنة الجديدة إلى تجدد الثقة في الاقتصاد.
وختمت لوموند بالقول إن التحديات لا تزال قائمة حيث تستمر التوترات الجيوسياسية وضعف الطلب العالمي وسياسة القضاء على كوفيد في الضغط على الاقتصاد الصيني، وعلى الرغم من ذلك فإن عام التنين يقدم بصيصًا من الأمل، يرمز إلى إمكانية البدايات الجديدة والتعافي الاقتصادي.