صحة غزة: الهجمات الإسرائيلية في الساعات الـ24 الماضية قتلت 68 شخصا وأصابت 362 آخرين
شهدت العديد من مؤشرات الأسواق المالية انخفاضا جديدا، اليوم الاثنين، مع افتتاح تعاملاتها للأسبوع الحالي، متأثرة بالرسوم الجمركية الأمريكية.
ويخشى المستثمرون من أن تدفع حرب تجارية عالمية الاقتصاد الأمريكي إلى الركود بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي عن فرض رسوم جمركية شاملة على شركاء الولايات المتحدة التجاريين.
وتسببت رسوم ترامب التي أعلنها الأربعاء، بانخفاض مؤشرات العديد من الأسواق خلال الأسبوع الماضي.
ومع بزوغ شمس يوم الاثنين، على دول شرق آسيا، سجّلت معظم بورصات هذه الدول انخفاضا واضحا.
وانخفض مؤشر تايوان 9.8% مع افتتاح الأسواق، وكذلك انخفض مؤشر بورصة هونغ كونغ مع افتتاحه 9%.
وكذلك، انخفض المؤشر نيكي الياباني بنحو 9% في بداية تعاملات الاثنين، كما انخفض مؤشر أسهم البنوك اليابانية 17%، مع استمرار المخاوف بشأن الركود العالمي الناجم عن الرسوم الجمركية في التأثير على الأسواق.
وهبط نيكي 8.8% إلى 30792.74 نقطة للمرة الأولى منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتأثر مؤشر توبكس للبنوك اليابانية بشدة بموجة البيع المكثف للأسهم اليابانية، حيث انخفض 30% خلال الجلسات الثلاث الماضية.
وكانت انخفضت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بشكل حاد عند الفتح الأحد؛ ما يشير إلى بداية متعثرة لأسبوع التداول.
وتراجعت العقود الآجلة لأسهم المؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأمريكي بمقدار 218 نقطة، أو 4.27% إلى 4892.25.
وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي 1524 نقطة أو ما يعادل 3.96%، بينما انخفضت العقود الآجلة للمؤشر ناسداك 100 بمقدار 804 نقاط أو ما يعادل 4.58%.
بدوره، قلل ترامب الأحد من شأن المخاوف التي تسود الأسواق بسبب الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها، وقارنها بـ"علاج" يهدف إلى معالجة أمراض الاقتصاد الأمريكي.
وفي وقت كانت مؤشرات الأسهم تتجه نحو انخفاض جديد الاثنين، قال الرئيس الأمريكي لصحفيين على متن الطائرة الرئاسية "في بعض الأحيان يتعين تناول علاج من أجل التعافي".
وفي طريق عودته إلى واشنطن بعد عطلة نهاية الأسبوع التي قضاها في مقر إقامته في مارالاغو بولاية فلوريدا، سُئل الرئيس عن التراجع الذي تشهده الأسواق المالية منذ أن أعلن فرض رسوم جمركية 10% على الأقل على كل الواردات الأمريكية الأربعاء.
وأضاف "لا أريد تراجعا (في أي سوق)، لكن في بعض الأحيان يتعين تناول علاج من أجل التعافي"، في إشارة إلى اعتماد الاقتصاد الأمريكي على الواردات، مشددا على أن "الطريقة الوحيدة لحل هذه المشكلة هي الرسوم الجمركية".