اتهم مستثمرون، في إجراء قضائي جماعي، إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، بالتلاعب بعملة دوجكوين المشفرة، مما كلفهم مليارات الدولارات.
وفي الملف الذي قُدم مساء الأربعاء، في محكمة مانهاتن الاتحادية، قال المستثمرون إن ماسك استخدم تغريدات على "تويتر" ومؤثرين مأجورين على الإنترنت، وظهوره في عام 2021 في برنامج "ساترداي نايت لايف" على شبكة إن.بي.سي، وغيرها من "حيل الدعاية"، ليتداول ويحقق أرباحاً على حسابهم في عدد من محافظ دوجكوين يسيطر عليها هو أو تسيطر عليها تسلا.
وقال المستثمرون إن هذا تضمن بيع ماسك عملات دوجكوين بنحو 124 مليون دولار في أبريل/ نيسان، بعد أن استبدل شعار الطائر الأزرق على "تويتر" بشعار عملة دوجكوين التي على شكل كلب شيبا إينو، مما أدى إلى قفزة 30% في سعر دوجكوين. وكان ماسك قد اشترى "تويتر" في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وجاء في الملف أن "نهجاً مدروساً من الحيل الدعائية والتلاعب بالسوق والتداول من الداخل" مكن ماسك من الاحتيال على المستثمرين والترويج لنفسه وشركاته.
ورفض أليكس سبيرو، محامي ماسك، التعليق، اليوم الخميس. ولم يرد محامي تسلا على الفور على طلب للتعليق. ولم يرد محامي المستثمرين على الفور على طلب التعليق أيضاً.
واتهم المستثمرون ماسك، وهو ثاني أغنى شخص في العالم بحسب تصنيف مجلة فوريس، برفع سعر عملة دوجكوين عمداً بأكثر من 36 ألف بالمئة على مدار عامين ثم تركها تنهار.
وأدرج المستثمرون أحدث اتهاماتهم في شكوى ثالثة معدلة مقترحة، في دعوى قضائية بدأت في يونيو/ حزيران الماضي.
وكان ماسك وتسلا قد سعيا، في مارس/ آذار، إلى رفض الشكوى الثانية المعدلة، وفي 26 مايو/ أيار، قالا إنه لا يوجد مسوغ لتعديل آخر.
وفي أمر صدر الأربعاء، قال قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية ألفين هيلرستين إنه سيجيز "على الأرجح" الشكوى الثالثة المعدلة.
