تبدأ السعودية، يوم الأحد المقبل، باستقبال طلبات الباحثين عن العمل في المملكة عبر منصة إلكترونية موحدة تضم جميع الوظائف المتوفرة؛ لتسهيل الاطلاع والتقدم على الشواغر المتاحة للراغبين بالعمل.
وكان الحصول على الوظائف في أكبر سوق للعمل في الخليج العربي يتم بطرق مختلفة، سواء بإعلانات عامة للشركات الخاصة، أو عبر منصات حكومية، مثل منصة "جدارة" الإلكترونية الخاصة بخريجي الجامعات.
لكن مجلس الوزراء السعودي أقر، العام الماضي، إنشاء "المنصة الوطنية الموحدة للتوظيف"، لترى النور أخيراً في الأسبوع المقبل بعد الانتهاء من ترحيل بيانات طالبي العمل لدى الجهات المعنية بالتوظيف في القطاعين العام والخاص إلى المنصة الجديدة.
وأبلغ نظام "جدارة" الإلكتروني المسجلين فيه بانتقال طلباتهم وبياناتهم إلى المنصة الوطنية الموحدة للتوظيف بدءاً من الأحد المقبل.
وتشتمل منصة التوظيف الجديدة على قاعدة بيانات طالبي العمل في القطاعين العام والخاص، وتهدف إلى تحسين ورفع كفاءة الإجراءات الخاصة باستقبال ومعالجة جميع متطلبات التوظيف لجميع الأطراف ذوي العلاقة (أفراد، قطاع عام، قطاع خاص).
ويقول القائمون على المنصة إنها تضمن تحقيق الفاعلية والدقة والشفافية في عملية التوظيف من خلال تسجيل إجراءات إعلانات التوظيف للجهات وشموليتها، وإدارة حسابات طالبي العمل وإدارة صلاحيات الوصول وكتابة السير الذاتية وتحديثها على المنصة، إضافة إلى عملية تصديق البيانات في السير الذاتية آليًا باستخدام التكامل القائم مع الأطراف الخارجية.
وتوفر المنصة توثيق البيانات والمعلومات الأساسية لطالبي العمل، وكذلك توثيق المؤهلات والتخصصات بما يضمن صحة وجودة البيانات عن طريق الربط الآلي بالجهات ذات العلاقة، وتوفير جميع أنواع المخرجات ولوحات المعلومات القياسية والتقارير والإحصاءات.
