أعلن المدير العام لـ"سناب"، الشركة الأم لتطبيق "سناب تشات"، الأربعاء، إعادة هيكلة للمجموعة تلحظ الاستغناء عن حوالي 20% من طاقم العمل، أي أكثر من 1200 موظف.
وكتب إيفان شبيغل في رسالة وجهها إلى الموظفين: "نعيد هيكلة شركتنا لتعزيز اهتمامنا بثلاث أولويات إستراتيجية: نمو مجتمعنا، ونمو إيراداتنا، والواقع المعزز".
وأضاف شبيغل المشارك في تأسيس "سناب"، أن "المشاريع التي لا تساهم مباشرة في هذه القطاعات ستتوقف أو ستشهد تراجعًا كبيرًا في الاستثمارات المخصصة لها".
وكان خبر الاستغناء عن الموظفين قد كُشف في بادئ الأمر، أمس الثلاثاء، عبر موقع "ذي فيرج" المتخصص. وفي نهاية حزيران/يونيو، كانت لدى "سناب" التي تتخذ مقرًا في كاليفورنيا، ما يزيد بقليل على 6400 موظف في العالم.
وأوضح شبيغل أن مشاريع مثل "سناب أوريجينلز" (مسلسلات أصلية)، و"مينيز" (تطبيقات مدمجة من مطوّرين آخرين)، و"غايمز" (للألعاب على الأجهزة المحمولة) و"بيكسي" (مسيّرة مصغّرة)، ستتوقف في إطار إعادة هيكلة المجموعة.
أما تطبيقا "زينلي" لتحديد التموضع الجغرافي و"فويسي" للإبداع الموسيقي، اللذان حازتهما "سناب" عبر صفقات استحواذ، فستشهدان تقليصًا تدريجيًا في أنشطتهما.
وخلال نشر نتائجها الربعية نهاية تموز/يوليو، توقعت المجموعة تباطؤًا في نمو إيراداتها من شأنه الدفع بها إلى تقليص نفقاتها، وانهار سهم المجموعة حينها في بورصة نيويورك بنسبة تناهز 40%.
وعلى غرار شبكات اجتماعية أخرى، تدفع "سناب" ثمن التراجع في نفقات المعلنين، وهو مصدر دخلها الرئيس، إضافة إلى التغيير في قواعد "آبل" التي تفرض الاستحصال على موافقة المستخدمين قبل توجيههم لتصفح المحتويات الإعلانية على أجهزتهم.
واعتبر شبيغل أن تسجيل نسبة 8% من النمو الربعي للإيرادات مقارنة مع 2021 "أدنى بكثير مما كنا نتوقعه في وقت سابق من العام".
